بقلم محمد الالفى
نعم نعرف جنوب السودان فى طريقة للانفصال و نعلم أن الولابات المتحدة و اسرائيل خططتا لهذا الانفصال منذ عقود .
و الشرق لتكون دول أخرى أو بالأحرى دويلات .
و هنا أيضا نود أن نشير الى أن الشمال الذى كان يتولى كل مقاليد الأمور مسئولا مسئولية كاملة عما آلت الي الأمور .
و بدأ التوجه للانفصال باستفتاء 9/11/2011 وسط تراقص بعض الجنوبيون و الأفضل المستفيدون من الانفصال .
لا أحد يدرى من الذى سيسيطر على هذه الولة الوليدة و التى ليس لها قوام دولة .. و لا حتى قوام مناطق عشوائية .
فقر - جهل - مرض - و خلافة ..... هذا الجنوب سيكون النواه التى ينطلق منها مشروع الفوضى الخلاقة فى افريقيا .. بعد مشروع العراق فى آسيا.
و الجديد فى الأمر قيام السياسى الأمريكى .. جون كير .. المرشح الرئاسى السابق بالصلاة بالجنوبيين و حثهم على الانفصال و أفاد أنه انتظر تلك اللحظة طويلا .
كما أشار كيرى الى أنه بعد انفصال الجنوب سيتوجه لبذل الجهد لتحقيق فصل دارفور أيضا عن الوطن الأم.
و نود الاشارة الى أنه يوجد فى دارفور عدد 200000 جندى المفترض أنهم تابعون للأمم المتحدة لكن يوجد 15000 جندى أمريكى أى 75% من هذه القوة الدولية من الولايات المتحدة الأمريكية . و فيما سيستخدمون لا حقا و ضد من ؟
و نحن ندرك أن الولايات المتحدة لا ترسل جنودها لحفظ السلام سدى و لكن مناطق تواجدها فى العالم يكون فى المناطق التى تجهزها الولايات المتحدة لكى تدر عليها عائدا اقتصاديا ضخما .
اذن الخطر هنا يحدق بمصادر المياه حيث سيسيطر الأمريكان على الجنوب .. كما سيسيطرون على دارفور و هذا سيشكل خطرا على الجنوب المصرى .
لهذا كان حادث الاسكندرية مستهدفا الاخوة المسيحيين فى محاولة لجس نبض الجنوب المصرى و كيف سيتفاعل مع هذا الأمر .
و أنا هنا لا بد أن أشير الى أن الحكومة المصرية قد تنبهت لهذا الأمر منذ بداية الثمانينيات عندما بدأت تنمية الجنوب رغم عدم توافر الامكانيات لذلك .
نداء للشعوب العربية أرجوكم أن تتحدو العدو أصبح على الأبواب و سنعود لنقطة الصفر و سيبدأ عصرا جديدا نحتاج فيه الى أن نتبع قوله تعالى :
و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا ... صدق الله العظيم
و الله ولى التوفيق.............
نعم نعرف جنوب السودان فى طريقة للانفصال و نعلم أن الولابات المتحدة و اسرائيل خططتا لهذا الانفصال منذ عقود .
حتى يصبح الجنوب دولة مستقلة و يتبعة فى الانفصال مناطق الغرب
و الشرق لتكون دول أخرى أو بالأحرى دويلات .و هنا أيضا نود أن نشير الى أن الشمال الذى كان يتولى كل مقاليد الأمور مسئولا مسئولية كاملة عما آلت الي الأمور .
و بدأ التوجه للانفصال باستفتاء 9/11/2011 وسط تراقص بعض الجنوبيون و الأفضل المستفيدون من الانفصال .
لا أحد يدرى من الذى سيسيطر على هذه الولة الوليدة و التى ليس لها قوام دولة .. و لا حتى قوام مناطق عشوائية .
فقر - جهل - مرض - و خلافة ..... هذا الجنوب سيكون النواه التى ينطلق منها مشروع الفوضى الخلاقة فى افريقيا .. بعد مشروع العراق فى آسيا.
و الجديد فى الأمر قيام السياسى الأمريكى .. جون كير .. المرشح الرئاسى السابق بالصلاة بالجنوبيين و حثهم على الانفصال و أفاد أنه انتظر تلك اللحظة طويلا .
كما أشار كيرى الى أنه بعد انفصال الجنوب سيتوجه لبذل الجهد لتحقيق فصل دارفور أيضا عن الوطن الأم.
و نود الاشارة الى أنه يوجد فى دارفور عدد 200000 جندى المفترض أنهم تابعون للأمم المتحدة لكن يوجد 15000 جندى أمريكى أى 75% من هذه القوة الدولية من الولايات المتحدة الأمريكية . و فيما سيستخدمون لا حقا و ضد من ؟
و نحن ندرك أن الولايات المتحدة لا ترسل جنودها لحفظ السلام سدى و لكن مناطق تواجدها فى العالم يكون فى المناطق التى تجهزها الولايات المتحدة لكى تدر عليها عائدا اقتصاديا ضخما .
اذن الخطر هنا يحدق بمصادر المياه حيث سيسيطر الأمريكان على الجنوب .. كما سيسيطرون على دارفور و هذا سيشكل خطرا على الجنوب المصرى .
لهذا كان حادث الاسكندرية مستهدفا الاخوة المسيحيين فى محاولة لجس نبض الجنوب المصرى و كيف سيتفاعل مع هذا الأمر .
و أنا هنا لا بد أن أشير الى أن الحكومة المصرية قد تنبهت لهذا الأمر منذ بداية الثمانينيات عندما بدأت تنمية الجنوب رغم عدم توافر الامكانيات لذلك .
نداء للشعوب العربية أرجوكم أن تتحدو العدو أصبح على الأبواب و سنعود لنقطة الصفر و سيبدأ عصرا جديدا نحتاج فيه الى أن نتبع قوله تعالى :
و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا ... صدق الله العظيم
و الله ولى التوفيق.............
0 التعليقات:
إرسال تعليق