الأربعاء، 30 مارس 2011

الفارق بين الاستثمار .. و الاستحمار

بقلم محمد الالفى

بالنظر فى أحوال أسواق المال العربية و المتعاملين معها يجد المتابع لذلك أحوالا لا تسر أعين الناظرين حيث يجب أن نشرح الفارق بين الاستثمار .. و الاستحمار فلى أسواق المال

 .

الاستثمار :

• لكى تشترى أسهما فى البورصة عليك الاطلاع على ميزانية آخر ثلاث سنوات على الأقل للشركة التى تريد شراء أسهما لها و لابد من اعتماد هذه الميزانيات من هيئة سوق المال .
• يجب أن تتأكد من أن الشركات التى تطرح أسهمها مسجلة بشكل قانونى .
• يجب أن تتأكد أن هذه الشركة مالكة الأسهم التى تريد أن تشتريها لم تقم باضافة أصول ثابتة لكى ترفع قيمة السهم و هذا تصرف مناف وخادع لحركة السهم .
• حتى تتابع حركة السهم ولماذا ارتفع ارتفاعا جنونيا مثلا من دولار الى عشرة دولارات دون مبرر معروف سوى تلاعب بعض كبار ملاك الأسهم باجراء عمليات بيع وهمية فيما بينهم لتسييل لعاب صغار المستثمرين و توريطهم فى الشراء الخادع .
• بعد ذلك يلعب الكبار لعبة أخرى يلجأون لشراء الأسهم مرة أخرى ثم يعيدون اللعبة مرة أخرى .. تارة بادخال مستثمرين جدد لهذه الشركة أو تلك أو الاعلان عن مشروعات وهمية جديدة .


الاستحمار :

• يحضر المواطن العربى لشركة أوراق مالية ثم يودع بها مبلغا من المال ويحرر لها تفويضا بالشراء وبالطبع الشركة تتقاضى العمولة فى الشراء .
• ثم يحرر تفويضا بالبيع والشركة تتقاضى عمولة البيع .
• ذهاب معظم المواطنين أصحاب المدخرات البسيطة لهذا العمل السىء جدا أطاح بمدخراتهم .. وقاموا ببيع بعض الأصول .
• الافلاس أصبح هـو السمة الرئيسية لهذه الفئة التى لم تعد قليلة بالوطن العربى .
• ساهمت التوجهات الخاطئة للمجتمعات والحكومات ولشركات النصب المسماه شركات الأوراق المالية وادارة المحافظ فى الارتفاع بمعدل البطالة فى الوطن العربى .

هـذا هـو واقع الحال المر فى العالم العربى الذى لايفهم سوى وضع الضوابط لصالح الكبار أما ضوابط لحماية المتعاملين مع أسواق النصب العربية فكلا فهم فى مجملهم من الصغار الذين لا يستحقون الحماية ويجب عليهم أن يصلوا ويحمدوا الله أنه أرسل لهم من يخلصهم من أموالهم التى تؤرقهم فى مضاجعهم .

0 التعليقات:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More