This is default featured post 1 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured post 2 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured post 3 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured post 4 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured post 5 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

الخميس، 7 أبريل 2011

أجندات حقيقية


أجندات حقيقية


بقلم حسام شلش
لا الكنتاكي بالطبع و لا الدولارات و لا اليورو و لا الين الياباني ،وليست الأجندات الخارجية هي الجواسيس الذين كانوا يرصدون المظاهرات وتطور الأوضاع علي الأرض في ثورة 25يناير شأنهم في ذلك شأن أي مراسل صحفي من أي قناة كانت تقوم بعملها المهني .
ومن البديهي أن ننشغل تماماً بالشأن الداخلي لمصر الآن ، و الشأن الداخلي لمصر الآن هو إعادة بناء مصر بدولتها ومؤسساتها و شعبها ،و إعادة البناء أو التكوين هذه ليست شأن محلي مصري خالصاً للأسف!
ففي حوار ( نعوم تشومسكي ) المفكر الأمريكي الأبرز مع إيمي جود مان بخصوص الشأن المصري بعد الثورة صرح بما يلي "حتي الآن تتبع الولايات المتحدة كتاب خطط اللعب المعتاد ، كانت هناك اوقات كثيرة يفقد فيها ديكتاتور ما يحضي بتأيدها السيطرة – فالقاعدة إستمر في دعمه اطول فترة ممكنه ، ثم عندما يصبح الأمر غير محتمل – غير موقفك180درجة و ازعم انك كنت مؤيداً للشعب طوال الوقت ، وأمحي الماضي ، ثم قم بأي خطوات ممكنه لإستعادة النظام القديم تحت اسماء جديدة، وهذا قد ينجح أو يفشل حسب الظروف "
وهذا يعني بوضوح أن مصلحة أمريكا أن تكون طرفاً اساسيا في اي ثورة مضادة .و الحقيقة أن الدور الأمريكي أبعد من ذلك فهي لم تنتظر بالطبع حتي اللحظات الأخيرة لنظام مبارك و أنما سبق ذلك عمل دؤوب .
فالأجندة الأولي للولايات المتحدة في اخر سنوات النظام السابق كان هذا النص من نظرية الإحتواء المزدوج و هي الأستراتيجية الأمريكية المعمول بها في الشرق الأوسط و العالم من وقت كلينتون و حتي الأن و التي تقول :
1- تحقيق توازن بين القوي المعنية .
و المقصود به رفع مستوي قوة منظمات العمل المدني علي حساب إضعاف ديكتاتورية السلطة ، و قد حدث ذلك في مصر بالضغط علي مبارك من إدارة بوش لتعديل المادة 76 و الذي سمح بوجود أكثر من مرشح رئاسي وهو نوع من تسييل السلطة ، و دعمت الطيف المدني في مصر بكل الأشكال المادية و المعنوية .
2- إحداث انشقاقات و إنقسامات و استغلال التوترات في الدول المستهدفة .
وهو ما شهدته مصر من انقسام لحزب الوفد ،و الغد ،و الجبهة الديمقراطية ، و العمل ، و الأخوان المسلمين "و قد اشتد الأن،و الأنقسام المسيحي بين البابا شنوده و الأب مكسيموس و أقباط المهجر ،و القضاء إنقسم إلي قضاء حكومي و معارض و مستقل – بل حتي الحركات المدنية كحركة كفاية و جبهة التغيير الوطني انفجرت من الداخل .
ولقد تمكنت الولايات المتحدة من ذلك عبر طابورهم الخامس في مصر و الذي تمثل في قيادات بعض الدوائر السياسية العليا و الأجهزة التنفيذية في مصر منهم علي سبيل المثال صفوت الشريف و فتحي سرور و كمال الشذلي و يوسف والي و جمال مبارك – و علي المستوي التنفيذي أحمد نظيف ووزرائه و بعض رجال الأعمال المسيسيين وصولاً إلي حبيب العدلي ،وبعض رجال الأعمال المستقلين
حيث امنت الدوائر السياسية العليا دعماً امريكيا مطلقاً لها كما كانوا يظنون – و التفتيت المتعمد للأحزاب و الحركات السياسية و المدنية و الذي كانت تقوم به الدوائر السياسية العليا و الأجهزة التنفيذية كان يفهم علي أنه إضعاف للقوة المناوئة للرئيس و الحكومة و الحزب الوطني ، و التفتيت يعزز سياق الفوضي وهو الذي تراهن عليه امريكا في مقابل البناء الذي نحتاجه بشدة الأن.
الأجندة الثانية
كانت إعادة هيكلة المجتمع المصري و تحويله لنمط استهلاكي والذي يقوم علي نظام رأسمالي شرس لا تراعي فيه العدالة الأجتماعية
ويتضح هذا الهدف من النص التالي من ملحق نظرية الأحتواء المزدوج .
" تشجيع الرأس مالية طرقها السرية المتمثلة في خلق طبقة وسطي غير سياسية وغير مستعدة لتقديم تضحيات ، أو تعزيز نفوس كبار رجال الأعمال من خلال التجارة مما يؤدي لخلق مراكز نفوذ بديلة "
و ما سبق هو الإتحاد المصري الأمريكي لرجال الأعمال و الذي كان يرأسه جمال مبارك ، وهو لجنة السياسات ، وهو رجال الأعمال الوزراء و الذين اقنعوا الرئيس السابق بأن يأخذ إبنه فرصته ولا يحرم من حكم مصر لمجرد أنه إبن الرئيس ، وهو ميل الأغلبية الصامته إلي الأستقرار سريعاً و عدم تقديم اي تضحيات اضافية من أجل الثورة و التغيير .
و الحقيقة أن المهمة الأبرز لهذه الحكومة كانت الوصول بالشعب المصري إلي أشد حالات الإحتقان بممارساتها البشعه في إفقار الشعب و سحق مطالبه و تكريس الثروة في يدها ثم يأتي دور الأجنده الثالثة (و ارجوا أن لا أفهم خطئ) و التي كانت  تأثر شباب الثورة بثقافة الثورات السلمية ، أو ثورات اللا عنف و هو تأثر مشروع
وهو منهج (جين شارب ) الفكري الذي تأثر به شباب الثورة في مصر أشد التأثير ، وهو ايضا من قالت عنه الواشنطن بوست " كانت كتاباته العملية عن الثورة السلمية ، و ابرزها كتاب                  (من الديكتاتورية إلي الديمقراطية) مصدر الهام للمعارضين حول العالم خاصة في بورما و استونيا و زيمبابوي ومصر وتونس ......     و البقية تأتي ، وهو المسؤل عن إحداث ثورات من ليتوانيا الي العراق و بعض بلاد اوروبا الشرقية كما ذكرت صحيفة النيوزويك"
و عندما سعي المركزالدولي للصراع السلمي في القاهرة الي اقامة ورشة عمل قبل عدة سنوات ، كان من بين الأوراق التي وزعها ماكتبه جين شارب عن (198) وسيلة للعمل السلمي ، وهي قائمة تبدأ من الأضراب عن الطعام و الأحتجاجات  وحتي الكشف عن هويات العملاء السريين ، وبينما اعتبرشارب الثورة  التي خلعت الرئيس مبارك علامة علي التشجيع إلا أنه قال أن شعب مصر من فعلها وليس هو " .
و شباب إئتلاف  الثورة الآن يعدون كورس لنشره علي الإنترنت مدته 36 ساعة وهو منتخب من كتب جين شارب الخمسة المترجمة إلي العربية  و ما حدث في الثورة هو أن مظاهرات و إحتجاجات هؤلاء الشباب السلمية كانت الشرارة المتكررة التي التقطها احتقان الشعب المصري بفعل ممارسات حكومة نظيف الأجندة فأنفجرت الثورة ، لتشكل لحظة من السيولة إما أن تستغلها مصر لصالحها كما حدث في الأرجنتين و شيلي و غيرها من الدول ، و إما أن تستغلها أمريكا لصالحها كما حدث في دول اوروبا الشرقية و بعض دول الإتحاد السوفيتي السابق التي لاتزال عالقة في فوضي مدنية حتي الأن.
و ليست الإستراتيجية الأمريكية قدراً محتوماً ، و الجيد بالنسبة لمصر أن الله أتي بالثورة في توقيت لا يتوقعونه ، كانوا يتوقعون قيام الثورة بعد تولي جمال مبارك للسلطة بحماية رجال الإقتصاد  كبديل عن حماية الجيش للسلطة حيث تطيح به الثورة ثم بمن يأتي بعده و هكذا حتي يجمدوا هذه السيولة في شكل يخدم مصالحهم أو تستمر هذه السيولة وهو شكل يخدم مصالحهم ايضا .
هذه الثورة المبكرة كشفت للوعي المصري أن تغيير رأس السلطة ليس هو المهم بل المهم  هو تغيير بنية الدولة بكاملها وهي عملية بناء تخشاها امريكا .
و ارجو ان تكون المفاجئة الثانية ان تستغل مصر هذه السيولة لصالحها ونشكل مصر جديدة كما نريددها نحن و ليس كما يريدوها هم و ارجو أن لا يكون الصراع الخطر في المرحلة المقبلة هو بين الجيش كقوة تشرف علي انتقال السلطة سلميا و اعادة بناء مصر      و بين رجال أمريكا في الإقتصاد المصري ، و هذا الإقتصاد هو البناء الذي ينبغي أن يكون معنا في المرحلة المقبلة كأساس لعملية البناء .
ولعل السؤال الأبرز ما الذي ستستفيده امريكا من ثورات كالتي في مصرو بعض البلدان  العربية أكثر من الأنظمة السابقة و التي تعد حليفا نموذجيا للولايات المتحدة ؟
الإجابة ان التحكم في تشكيل الحكومات السائلة الجديدة سيكون كاملاً ، واحتياجها للدعم الأمريكي سيكون اقوي بكثير و من ثم تتحقق المصالح الأستراتيجية و الإقتصادية تحققاً كاملاً .
يقول تشومسكي ايضا " أن امريكا لا تخشي من الأصولية الإسلامية في مصر و لكنها تخشي ان تستقل مصر بقرارهاو في سياق الإستقلال بالقرارتسعي ايران و تركيا وبعض دول امريكا اللاتينية الي موقف دولي موحد ضد الهيمنه الأمريكية و حسناً فعلت وزارة الخارجية المصرية بإعلانها أن إيران دولة صديقة و لا مانع لديها من أي اتصال من حزب الله  و حسناً فعلت الحكومة المصرية بتوجهها الي السودان في اول زيارة خارجية لها ، و لكن الأهم ان تتظافر القوي الوطنية كلها لتعزيز هذه الإرادة و بخاصة القوي الإقتصادية المتمثلة في المستثمرين و رجال الأعمال و ان لا يفرح الفرقاء السياسيين في مصر بالفتات الأمريكي الداعم لكل الأطراف  حتي تبقي علي مسافة واحدة من الجميع .
 و في سبيل الإرادة المستقلة تبني الأوطان كما بنت تركيا و ماليزيا و البرازيل و الأرجنتين و شيلي و غيرها .
فالخبيث في هذه المساعدة المغشوشه من امريكا انها تقدم الوسيلة السحرية للتخلص من الديكتاتوريات و لا تقدم وسائل و آليات لبناء الأوطان بعد انهيار الديكتاتوريات و تراهن علي الفوضي التي ستلجئ للأعتماد الكلي عليها ، علي كل الأحوال بناء مصر هو مسئولية المصريين وحدهم، اليس كذلك ؟

الثورة يلزمها مشروع سياسي

الثورة يلزمها مشروع سياسي

بقلم حسام شلش
وإلا و كأنها لم تكن لا قدر الله ، فهذه اللحظة هي لحظة فاصلة قد تؤدي الي الفوضي او النهضة ، و لعلنا يغيب عن ادراكنا و احساسنا اننا كنا في عزلة لما يقرب من 60 عام ، عزله عن الحرية و العيش الكريم و الرفعة ، خلال هذه السنوات فقدت مصر روحها ،وإن لم نقتنص هذه اللحظة بكل وعي وجهد و دأب فنحن مرشحين لغيبوبه أخري لا يعلم عدد سنواتها إلا الله ، و الذين يقولون اننا عرفنا الطريق إلي ميدان التحرير عليهم أن يعوا ان هذه الثورة المصرية دفعت اليها ظروف لم تحدث في تاريخ مصر ، من فساد لم يسبق له مثيل و تردي للأوضاع لم يسبق له مثيل و اراده من القوي الدوليه لتغيير الشرق الأوسط ، و ان الثورات في تاريخ الشعب المصري هي اندر من الغراب الأبيض ، وانه لن تقوم ثورة أخري كلما عن لنا مطلب .
ولهذا يجب الأنتقال من فترة الحلم الثوري إلي آليات الواقع الثوري فوراً،فالخطئ الأساسي الفادح  لحركة الضباط الأحرار 1952 هو المبالغة في الحلم الثوري علي حساب اكتساب آليات الواقع الثوري الذي ينشد النهضة فأفقناعلي كابوس هزيمة 1967.
و أول خطوة حسبما أري هو تكوين حزب ٍمليوني من شباب وشعب الثورة اللذي نزل الي الشارع بأعداد تتراوح ما بين 10 إلي 12 مليون فلا عجب أن يصبح اعضاء هذا الحزب 3 أو 4 ملايين ، و ان تكون الهيئة العليا لهذا الحزب من شباب إئتلاف الثورة و من لجان الحكماء اللذين تداول الشباب اسمائهم في مراحل مختلفة من الأزمة.
و اللجان الشعبية التي تشكلت وقت الثورة يمكن ان تفعل و تقوم بأدوار مختلفة .
1- أن تصبح هذه اللجان اعضاء المجالس المحلية المنتخبة.
2- أن يكون منها لجنة مراقبة علي الأنتخابات مع القضاء و الرقابة الدولية،و ان يكونوا مندوبين للمرشحين.
3- أن تتكون منها مجموعات عمل مدني لدعوة الشعب إلي المشاركة في الإنتخابات بالمرور علي البيوت لإقناع الشعب المصري بالمشاركة الكاملة في أي إنتخابات قادمة كما حدث في الإنتخابات الأمريكية الأخيرة حيث شارك في الإنتخابات الأمريكية شرائح لم تشارك في الإنتخابات علي مدار التاريخ الأمريكي كما انهم جمعوا تبرعات لتمويل حملة اوباما الإنتخابية إلي الحد الذي زاد و فاض فأعاد اوباما جزء كبير من المال!
وبهذا تكون قد نقلت الشارع المصري إلي قلب الشارع السياسي ،و هي الضمانه الوحيدة لتذويب أي فلول لقوي الفساد السابقة و لتجاوز مزية التنظيم الشديد للإخوان المسلمين .
و المتخوفين من إنشاء حزب من شباب الثورة ، حجتهم في ذلك أنهم ذوي حساسيات سياسية مختلفة فمنهم مجموعات ليبرالية ،             و اخوانية ، ويسارية ......إلخ.
و لن يستقيم أن يجمعهم حزب واحد .
وهذا مردود عليه ان حزب الوفد  سنة 1919 كان ذو حساسيات مختلفة ،من عامة الشعب و كبار الملاك و مسلمين و مسيحيين        و يهود و يساريين و لكنهم اجتمعوا علي مجموعة من المبادئ البيضاء كانت هي المشروع السياسي الموحد لهم و التي تمثلت في عودة سعد زغلول و تكليفه كرئيس للوزراء و اعلان دستور           و الإستقلال و الجلاء و قد تحقق لهم كل ذلك و استمر الوفد من سنة1919إلي الخمسينات ما يزيد عن 30 عام يصنع الواقع السياسي و يشكله كقوة اساسية فاعله علي الأرض لهم كادر تنظيمي واضح هو انهم الحزب الأول ذو الشعبية الكاسحة في مصر .
التخوف الثاني أن يغير الحزب الوطني جلده و يركب الموجه و يدخل في حزب من هذا النوع ، وهذا ايضاً مردود عليه بأن المنافق الذي سيردد خطابك السياسي لن يضرك ، و إن ردد غير ذلك فسيفرز نفسه خارجاً من هذا الحزب ،فلا مجال في السياسة للتفتيش عن النوايا و إنما البرامج و الأهداف و الإنجازات المرتبطه بجدول زمنيٍ.
سياسيا سقط زمن الأيديولوجيات وكل مايلزم لنهضة أي دولة حديثه
ولحاقها بالعالم الأول هو ليبرالية وإقتصاد جيد.


















الثورة يلزمها مشروع سياسي............ (2)
بقلم /حسام شلش
وبهذا  تصبح الثورة مشروعاً سياسياٍ له جسد مادي وواقع ثوري وآليات واضحة علي الأرض.
مشروعا سياسيا قد يمتد ثلاثين أو أربعين أو خمسين عاما ،و جيل  ثورة 25 يناير علي المدي الزمني القريب و البعيد يصبحون اعضاء مجلسي الشعب و الشوري و الوزراء و رؤساء الوزراء بل            و الرؤساء بعد اكتساب خبرة العمل السياسي اللازمه لذلك ٍو مع احترامي المطلق لحرية تكوين الأحزاب فليست العبرة بكثرة الأحزاب فإلي جانب الحزب الوطني سابقأ وجد 24 حزب لا قيمة لها ، و دولة كالسنغال بها 128 ألف حزب فتقريباٍ كل فردين انشئوا حزب هناك! و لكن العبرة أن يكون ٍ الحزب قويا و قادر علي تداول السلطة بشكل فعلي وله آلياته التي تمكنه من ذلك ، ليست العبرة بتعدد الأحزاب فأمريكا بها حزبان الجمهوري و الديمقراطي يتداولان السلطة بشكل حقيقي ، و أنجلترا بها حزبان المحافظين و العمال  يتداولان السلطة بشكل حقيقي و كذا فرنسا و ألمانيا .
أيضاً ينقص الثورة خيال سياسي فالملاحظ أن بعض الناس يريدون احمد زويل رئيسا لمصر و بعضهم يريدون البرادعي ،و بعضهم يريدون هشام البسطويسي ..........الخ.
و انا اقترح لعبة خيال سياسي يجب ان تمارس طوال الوقت من الفصائل السياسية المختلفة و من شباب الثورة و شعبها يعينون الرؤساء و يشكلون الوزارات عبر الفيس بوك و الصحافة وباقي وسائل الإعلام ، فأنا أعتقد أن الترشيحات التي قدمتها الصحف تحت عنوان من يخلف مبارك قبل رحيله والجدل الذي ثار حولها كان إيذانا بتعجيل هذا الرحيل، و فأهمية هذا الخيال السياسي أنه يحدد رؤي واضحة و يختبر مقولة أن مصر مليئة بالكفاءات و هو مجهود صعب سينقبون خلاله تحت جدران الإقصاء و الطمس اللتي شيدها النظام السابق ليدفن تحتها الكفاءات حتي لا تكشف عورته و قصوره ،فالمبدأ في مؤسسات الدولة منذ حركة يوليو ،( إدفن من هو اذكي منك) لعبة الخيال السياسي هذه لن تكلفنا إلا مجهود التفكير الواجب و الضروري قبل ان نخطوا خطوه واحدة إلي اي صندوق انتخابات .
سأبدأ معك تواً لعبة خيال سياسي .
ما رايك ان
 (1) يصبح احمد زويل رئيساً للجمهورية .
(2) البردعي رئيساً للوزراء .
(3) عمرو موسي أو دكتور عمر حمزاوي وزيراً للخاريجية.
(4) هشام البسطويسي وزيراً للعدل.
(5) علاء الأسواني وزيراً للثقافة.
(6)محمد غنيم أو دكتور محمد ابو الغار وزيراً للصحة.
(7) فاروق الباز وزيراً للتعليم و البحث العلمي .
(8) حازم الببلاوي وزيراً لأقتصاد .
(9) أكمل انت باقي الوزراء........
(10) شيخ ازهر منتخب من علمائه و يستقل بميزانية منفصلة  هي ميزانية الأوقاف .
(11) إنشاء مؤسسه لتحديث الخطاب الديني مهمتها أن لاتعارض بين الدولة المدنية و الإسلام ، يرأسها حسن حفني ، الذي استفادت من دراساته ماليزيا و تركيا و كسبت منهجاً يسير الإسلام جنباً الي جنب مع الدولة المدنية الحديثة .
(12) أن يفصل مركز الأهرام للدراسات الأستراتيجية عن تبعيته للأهرام، وتصبح مهمته الصناعة الأستراتيجية التي تحقق مصالح مصر علي ان تفعل دراساته ولا تموت علي الأرفف أو تدفن في الأدراج.
اليس هذا هو معني الإئتلاف الوطني ،إن مصر تحتاج إلي كل قواها موحدة،وليس أن يكون لإحدهم كفاءة في مجال ما فيريد أن يتسيد المشهد وحده ومؤيديه، فهذاغير مطمئمن ويعد إنتصارا للمصلحة الشخصية علي حساب مصلحة الوطن،ألم يبقي أوباما علي وزراء وزرات سيادية كالدفاع والمالية وغيرها من إدراة بوش في إدراته،ألم يعين منافسته اللدود كمرشح للحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون كوزيرة للخارجية.الأحري بنا أن نفعل مثل ذلك
Hossampress2005@yahoo.com

لا لعودة العلاقات المصرية - الأيرانية


الموضوع ... لا لعودة العلاقات المصرية - الايرانية
أيها السادة الذين تطالبون بعودة العلاقات مع ايران و بدأتم مرحلة الغزل السياسى .. المسألة لها عدة أوجه سياسية ..  اقتصادية .. دينية
أولا : سياسيا
1- لايران أجندة سياسية .. تعتمد الحلم الصفوى الامبراطورى فى التوسع .. أنا لست ضد أن يكون لايران طموح و أجندة خاصة فهذا حقها .. أما ماهو ليس حقها فهو أن تتوسع على حساب دول الخليج العربى .. لمحاولة فرض نفوذها على هذه الدول من خلال تحريك الشيعة فى هذه الدول ضد دولهم بهدف ارباك هذه الدول و اخضاعها لاملاءات ايران فى المنطقة .
2- تهدف ايران الى الوصول لمنطقة البحر الأحمر من داخل الحدود السعودية للجهة المقابلة لمصر أيضا على البحر الأحمر.
3- ايران تسيطر على جزء كبير من الحياة فى لبنان من خلال حزب الله .
4- ايران هى التى قدمت الدعم اللوجستى لأمريكا لاحتلال العراق .. و هى التى تدعى الأسلمة الكاذبة فى حديثها .
5- ايران هى التى قتلت عمدا من العراقيين السنة أكثر من نصف مليون شخص عمدا .
6- ايران هى التى صرح نائب رئيس البرلمان الايرانى نهاية العام المنصرم 2010 بأن البحرين محافظة ايرانية .
7 - ايران هى التى تحتل الجزر الايرانية الثلاث .. طنب الكبرى .. طنب الصغرى .. و أبوموسى .
7- ايران هى التى كانت تدعم عدم الاستقرار على الحدود  المصرية مع قطاع غزة .
8- ايران هى التى كانت تدعم شبكة التجسس التى كان يرأسها اللبنانى سامى شهاب .
9- ايران هى صاحبة الممارسات السيئة و الشغب داخل الأراضى المقدسة فى مناسك الحج و العمرة .
10- ايران هى التى تقتل المدنيين الايرانيين لمجرد تجرؤهم و مطالبتهم باصلاحات سياسية .
اقتصاديا :
1- ايران تود الاستثمار فى مصر ببضعة مليارات يتبعها اعتماد المنتجين المصريين على الأسواق الايرانية و هى التى ستكون ورقة ضغط حادة على رقبة مصر فى أى و قت تريد ايران تحقيق مطامعها .
2- ضغط ايران على دول الخليج يضغط على استقرارها و اقتصادها .. و هو يمثل ضغطا على مصر أيضا لأنن مصر لها حوالى خمسة ملايين مصرى فى دول الخليج .. و كذلك مصر لها مصالح أخرى تجارية فى هذه الدول.
3- وجود ايران كدولة مارقة فى العالم داخل الأسواق المصرية سيوقف تعاون الكثير من دول العالم مع السوق المصرى .
دينيا :
1- ايران تقدم نفسها كحاضنة للشيعة فى العالم و هذا حقها .. لكن ليس على حساب الآخرين من أجل أوهام توسعية .
2- ايران تنفق و بصورة يشوبها الغموض على التشيع لخلق قلاقل داخل الدول التى تتواجد فيها .. و أتصور أنه كانت لها محاولة فى المغرب .. و فشلت فيها .
3- و جود ايران بشكل مكثف كماتريد فى مصر سيغضب الكثيرين من الغيورين على دينهم و شعائرهم .. و نحن لا نريد المزيد من التوتر .
4- ايران تضطهد السنة الموجودين فيها و بصورة سيئة جدا .
هذا ببساطة و بدون تعقيد و هناك أشياء أخرى تذكر فى أماكنها و على طاولة الحوار .
و لهذا أقول لكل من يطلب علاقات مع ايران .. أن هذا ليس قرار فرديا .. و لا يخضع لمزاج مؤسسة معينة تريد أن تطلق طرحا عنتريا .. فليفكر قبل أن ينطق كل من أراد أن يطلق غزلا سياسيا لايران .
و اذا كان من يطرح هذا غائبا عن الوعى أو ليس لديه رؤية استراتيجية .. أو كان غائبا الساحة السياسية لعقود فليدرس الموقف من جديد


1 Image | View Image | Download Selected

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More