تصدر علاء الأسواني قائمة مجلة "فورين بوليسي" العالمية لأفضل 100 مفكر في العالم, وجاء الأسواني في المركز الأول متقدما على الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" الذي احتل المرتبة الحادية عشرة, وعملاق البرمجيات "بيل جيتس" الذي جاء في المركز الـ13, فيما جاء الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" في المركز 21.
وعرفت المجله الأسواني قائلة إنه روائي رائد في العالم العربي, ونشرت روايته عمارة يعقوبيان في 17 لغة، وحققت أكثر الكتب مبيعا في العالم، ويتم تدريس روايته شيكاغو في جامعة إلينوي في شيكاغو.
واضافت أن الدكتور الأسوانى أيضا كاتب لمقالات سياسية وكان من أشد منتقدي نظام الرئيس حسني مبارك المخلوع, وسعى منذ نجاح ثورة يناير في الحفاظ على روح الثورة على قيد الحياة منذ ذلك الحين ، بالضغط على المجلس العسكري الحاكم في البلاد العسكرية
وأضافت المجلة أن كلا من «البرادعى» و«غنيم» قدما أشياء لم يقم بها غيرهما لوضع المطالب السياسية للمصريين على المسرح العالمى، فبعد حياة مهنية طويلة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عاد «البرادعى» إلى القاهرة، العام الماضى، لتقديم بديل سياسى للرئيس السابق حسنى مبارك، وكان واحداً من القلائل الذين يؤمنون بأنه قد حان وقت التغيير، وهو ما حدث بالفعل، وفاقت الأحداث فى مصر كل التوقعات؛ فبعد أقل من سنة من عودته، تنحى «مبارك» عن الحكم، وفرض «البرادعى» نفسه باعتباره واحداً من أبرز الأصوات الدافعة للثورة.
وتابعت: «أصبح (غنيم) الوجه العالمى للثورة المصرية، إذ قفز إلى الشهرة بعد إجرائه مقابلة تليفزيونية بكى فيها شهداء الثورة، ومنذ ذلك الحين اشترك مع (البرادعى) فى انتقاد المجلس العسكرى، لفشله فى وضع خريطة طريق واضحة لنقل السلطة».
وحول خيرت الشاطر، قالت المجلة إنه قضى اثنتى عشرة سنة من عمره سجينا تحت حكم «مبارك»، قبل أن يطلق سراحه بعد الثورة، وسعى إلى طمأنة الغرب بأن الإسلاميين سيحترمون حقوق كل الجماعات الدينية والسياسية.
وعلى المستوى العربى، ضمت القائمة زعيم حركة النهضة الإسلامية التونسية راشد الغنوشى، والمعارضة اليمنية الفائزة بجائزة نوبل توكل كرمان، ورئيس قناة «الجزيرة» السابق وضاح خنفر، والرئيس الفلسطينى محمود عباس، فضلا عن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان.
