الأربعاء، 30 مارس 2011

اسقاط الحكومة اللبنانية عمدا

بقلم محمد الالفى

الأربعاء 12/1/2011 اسقاط الحكومة اللبنانية وفى توقيت غير منطقى
استقالة 10وزاراء + 1 وزير من حصة رئيس الدولة = 11 وزيرا و هو 
العدد المطلوب لاسقاط الائتلاف الحكومى .
هذا

 ما أراده حزب الله ( حسن نصرالله ) + التيار الوطنى الحر 

(ميشال عون ) + تيار المرده ( فرنجيه ) و آخرين .بالتقصير و عدم 

تحقيق تقدم فيما يخص مشروعات و خدمات المواطنين .

لكن الحقيقة تكمن فى المحكمة الدولية لملاحقة قتله الحريرى و 

الجميع يتخوف من القرار الظنى و من سيطال هذه المرة هل كبار 

الشخصيات فى لبنان و غيرهم .

ومع ظهور الوساطة السعودية السورية حاولت المعارضة اللبنانية 

الذهاب بالمفاوضات الى طريق مسدود و اتهام جناح سعد 

الحريرى بافشال المفاوضات.


المهم هنا هو توقيت اسقاط الحكومة تم ذلك أثناء اجتماع سعد 

الحريرى و باراك أوباما ... 

1- كانت الرسالة الأولى المراد أن تصل فى هذا التوقيت موجهه مباشرة 

لأمريكا و حلفاؤها وكل من يؤيد المحكمة و كذلك يدعم سعد 

الحريرى .

2- الرسالة الثانية وهى أن الرجل الجالس مع أوباما لم يعد رئيسا 

للوزاراء و بالتالى هو زعيم تيار سياسى فقط و عليه افشال الزيارة

3- محاولة اثبات أن المعارضة فى لبنان هى الأقوى و فى حال

اتخاذ خطوات تجاه لبنان يجب آلا يتم تجاهلها حتى و ان لم تكن 

تملك الأغلبية .

4 - اكتساب المزيد من أصوات الشارع اللبنانى فى المرحلة 

المقبلة و ذلك لمساندة المعارضة لأن الأيام القادمة على لبنان 

شديدة الصعوبة.

و نسأل لماذا الآن أيضا :

ايران تتوقع ضربات استباقية لمنشآتها النووية و العسكرية من 

اسرائيل و العديد من الحلفاء و عليه قررت نقل أرض المعركة الى 


لبنان مرة أخرى و من الجنوب اللبنانى .

و من خلال الجنوب تستطيع أن تحاصر اسرائيل داخل حدودها و 

لفترة طويلة حيث أن حزب الله يمتلك الآن عددا يفوق 50,000 

صاروخ و هى بالطبع ليست للاحتفالات الشعبية .

و ليصبح الوضع استباقيا بالنسبة لايران و بالنسبة للمجموعة التى

ترفض المحكمة الدولية و القرار الظنى اذن هو التقاء مصالح .

و عليه أيضا فان اسرائيل تقوم من و قت لآخر باختراقات جوية و 

اليوم 12/1/2011 عبرت السياج الحدودى مع لبنان قوة من 

المشاة و اقتادت مواطنا لبنانيا فى محاولة منها لجس النبض و

قياس ردة العل من جانب حزب الله و الذى بالتأكيد لم تصدر له 

التعليمات الجديدة بعد .

اذن الكل ينتظر الاشتعال للموقف فى أى لحظة و كذلك يهدف 

أصحاب هذه الخطة الى توريد أطراف عديدة فى المنطقة العربية 

فى حالة نشوب حرب فى الجنوب اللبنانى .


لذلك و لكى يتم تنفيذ هذا المخطط ا بد من حدوث فراغ سياسى 

فى لبنان تتبعه حالة احتقان كبرى تؤدى الى الهدف المنشود 

بتحقيق أهداف هذه المجموعة .

وتحركات و تصريحات بعض الساسة تؤكد و جه نظرى .. حيث تحرك – أمين الجميل – الى طهران لكى يحاول الضغط على حزب الله من طهران لأن القرار فيما يخص حزب الله داخل لبنان ايرانيا .

كذلك تحرك – سمير جعجع الى القاهرة لشرح الموقف و استطلاع الرؤية المستقبلية و التحرك اذا حدثت الأزمة حتى و ان لم يصرح بذلك مباشرة .

كذلك تصريح وزير الخارجية السعودى حول الأزمة اللبنانية بأنها ستحدث اشكاليات كبيرة فى المنطقة وليس على صعيد لبنان فقط .

0 التعليقات:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More