بقلم محمد الالفى
الأربعاء 12/1/2011 اسقاط الحكومة اللبنانية وفى توقيت غير منطقى
ما أراده حزب الله ( حسن نصرالله ) + التيار الوطنى الحر
(ميشال عون ) + تيار المرده ( فرنجيه ) و آخرين .بالتقصير و عدم
تحقيق تقدم فيما يخص مشروعات و خدمات المواطنين .
لكن الحقيقة تكمن فى المحكمة الدولية لملاحقة قتله الحريرى و
الجميع يتخوف من القرار الظنى و من سيطال هذه المرة هل كبار
الشخصيات فى لبنان و غيرهم .
ومع ظهور الوساطة السعودية السورية حاولت المعارضة اللبنانية
الذهاب بالمفاوضات الى طريق مسدود و اتهام جناح سعد
الحريرى بافشال المفاوضات.
المهم هنا هو توقيت اسقاط الحكومة تم ذلك أثناء اجتماع سعد
الحريرى و باراك أوباما ...
1- كانت الرسالة الأولى المراد أن تصل فى هذا التوقيت موجهه مباشرة
لأمريكا و حلفاؤها وكل من يؤيد المحكمة و كذلك يدعم سعد
الحريرى .
2- الرسالة الثانية وهى أن الرجل الجالس مع أوباما لم يعد رئيسا
للوزاراء و بالتالى هو زعيم تيار سياسى فقط و عليه افشال الزيارة
3- محاولة اثبات أن المعارضة فى لبنان هى الأقوى و فى حال
اتخاذ خطوات تجاه لبنان يجب آلا يتم تجاهلها حتى و ان لم تكن
تملك الأغلبية .
4 - اكتساب المزيد من أصوات الشارع اللبنانى فى المرحلة
المقبلة و ذلك لمساندة المعارضة لأن الأيام القادمة على لبنان
شديدة الصعوبة.
و نسأل لماذا الآن أيضا :
ايران تتوقع ضربات استباقية لمنشآتها النووية و العسكرية من
اسرائيل و العديد من الحلفاء و عليه قررت نقل أرض المعركة الى
لبنان مرة أخرى و من الجنوب اللبنانى .
و من خلال الجنوب تستطيع أن تحاصر اسرائيل داخل حدودها و
لفترة طويلة حيث أن حزب الله يمتلك الآن عددا يفوق 50,000
صاروخ و هى بالطبع ليست للاحتفالات الشعبية .
و ليصبح الوضع استباقيا بالنسبة لايران و بالنسبة للمجموعة التى
ترفض المحكمة الدولية و القرار الظنى اذن هو التقاء مصالح .
و عليه أيضا فان اسرائيل تقوم من و قت لآخر باختراقات جوية و
اليوم 12/1/2011 عبرت السياج الحدودى مع لبنان قوة من
المشاة و اقتادت مواطنا لبنانيا فى محاولة منها لجس النبض و
قياس ردة العل من جانب حزب الله و الذى بالتأكيد لم تصدر له
التعليمات الجديدة بعد .
اذن الكل ينتظر الاشتعال للموقف فى أى لحظة و كذلك يهدف
أصحاب هذه الخطة الى توريد أطراف عديدة فى المنطقة العربية
فى حالة نشوب حرب فى الجنوب اللبنانى .
لذلك و لكى يتم تنفيذ هذا المخطط ا بد من حدوث فراغ سياسى
فى لبنان تتبعه حالة احتقان كبرى تؤدى الى الهدف المنشود
بتحقيق أهداف هذه المجموعة .
وتحركات و تصريحات بعض الساسة تؤكد و جه نظرى .. حيث تحرك – أمين الجميل – الى طهران لكى يحاول الضغط على حزب الله من طهران لأن القرار فيما يخص حزب الله داخل لبنان ايرانيا .
كذلك تحرك – سمير جعجع الى القاهرة لشرح الموقف و استطلاع الرؤية المستقبلية و التحرك اذا حدثت الأزمة حتى و ان لم يصرح بذلك مباشرة .
كذلك تصريح وزير الخارجية السعودى حول الأزمة اللبنانية بأنها ستحدث اشكاليات كبيرة فى المنطقة وليس على صعيد لبنان فقط .
الأربعاء 12/1/2011 اسقاط الحكومة اللبنانية وفى توقيت غير منطقى
استقالة 10وزاراء + 1 وزير من حصة رئيس الدولة = 11 وزيرا و هو
العدد المطلوب لاسقاط الائتلاف الحكومى .
هذا
ما أراده حزب الله ( حسن نصرالله ) + التيار الوطنى الحر (ميشال عون ) + تيار المرده ( فرنجيه ) و آخرين .بالتقصير و عدم
تحقيق تقدم فيما يخص مشروعات و خدمات المواطنين .
لكن الحقيقة تكمن فى المحكمة الدولية لملاحقة قتله الحريرى و
الجميع يتخوف من القرار الظنى و من سيطال هذه المرة هل كبار
الشخصيات فى لبنان و غيرهم .
ومع ظهور الوساطة السعودية السورية حاولت المعارضة اللبنانية
الذهاب بالمفاوضات الى طريق مسدود و اتهام جناح سعد
الحريرى بافشال المفاوضات.
المهم هنا هو توقيت اسقاط الحكومة تم ذلك أثناء اجتماع سعد
الحريرى و باراك أوباما ...
1- كانت الرسالة الأولى المراد أن تصل فى هذا التوقيت موجهه مباشرة
لأمريكا و حلفاؤها وكل من يؤيد المحكمة و كذلك يدعم سعد
الحريرى .
2- الرسالة الثانية وهى أن الرجل الجالس مع أوباما لم يعد رئيسا
للوزاراء و بالتالى هو زعيم تيار سياسى فقط و عليه افشال الزيارة
3- محاولة اثبات أن المعارضة فى لبنان هى الأقوى و فى حال
اتخاذ خطوات تجاه لبنان يجب آلا يتم تجاهلها حتى و ان لم تكن
تملك الأغلبية .
4 - اكتساب المزيد من أصوات الشارع اللبنانى فى المرحلة
المقبلة و ذلك لمساندة المعارضة لأن الأيام القادمة على لبنان
شديدة الصعوبة.
و نسأل لماذا الآن أيضا :
ايران تتوقع ضربات استباقية لمنشآتها النووية و العسكرية من
اسرائيل و العديد من الحلفاء و عليه قررت نقل أرض المعركة الى
لبنان مرة أخرى و من الجنوب اللبنانى .
و من خلال الجنوب تستطيع أن تحاصر اسرائيل داخل حدودها و
لفترة طويلة حيث أن حزب الله يمتلك الآن عددا يفوق 50,000
صاروخ و هى بالطبع ليست للاحتفالات الشعبية .
و ليصبح الوضع استباقيا بالنسبة لايران و بالنسبة للمجموعة التى
ترفض المحكمة الدولية و القرار الظنى اذن هو التقاء مصالح .
و عليه أيضا فان اسرائيل تقوم من و قت لآخر باختراقات جوية و
اليوم 12/1/2011 عبرت السياج الحدودى مع لبنان قوة من
المشاة و اقتادت مواطنا لبنانيا فى محاولة منها لجس النبض و
قياس ردة العل من جانب حزب الله و الذى بالتأكيد لم تصدر له
التعليمات الجديدة بعد .
اذن الكل ينتظر الاشتعال للموقف فى أى لحظة و كذلك يهدف
أصحاب هذه الخطة الى توريد أطراف عديدة فى المنطقة العربية
فى حالة نشوب حرب فى الجنوب اللبنانى .
لذلك و لكى يتم تنفيذ هذا المخطط ا بد من حدوث فراغ سياسى
فى لبنان تتبعه حالة احتقان كبرى تؤدى الى الهدف المنشود
بتحقيق أهداف هذه المجموعة .
وتحركات و تصريحات بعض الساسة تؤكد و جه نظرى .. حيث تحرك – أمين الجميل – الى طهران لكى يحاول الضغط على حزب الله من طهران لأن القرار فيما يخص حزب الله داخل لبنان ايرانيا .
كذلك تحرك – سمير جعجع الى القاهرة لشرح الموقف و استطلاع الرؤية المستقبلية و التحرك اذا حدثت الأزمة حتى و ان لم يصرح بذلك مباشرة .
كذلك تصريح وزير الخارجية السعودى حول الأزمة اللبنانية بأنها ستحدث اشكاليات كبيرة فى المنطقة وليس على صعيد لبنان فقط .
0 التعليقات:
إرسال تعليق