الأربعاء، 30 مارس 2011

الانتخابات الايرانية

بقلم محمد الالفى
الانتخابات الايرانية 


ماحدث فى ايران لا يختلف كثيرا عما يحدث فى بلدان الشرق الأوسط هى ذات الطريقة السيئة فى السيطرة واللعي بمشاعر البسطاء .

نظام دينى متطرف غارق فى الجهالة كغيرة من الأنظمة الدينية يحاول التجميل بوضع قناع الحداثة .. وخلق أعداء جدد حتى يستمر على كرسى الحكم وكذلك لكى يستمر فى السيطرة على الداخل الايرانى .

كنت أتابع كافة الفضائيات وهى تنقل مايحدث من منع مؤيدى المرشح الاصلاحى مير حين موسوى وبعض اللجان الانتخابية بها أوراق غير كافية , واشاعات باستخدام أقلام يمحى مفعولها فى خلال ساعة .

حدث أيضا بعد ذلك مظاهرات واحراق وتحطيم ورفض للنتيجة من الطرف الآخر .

كل هذا لا يهم كثيرا المهم الآن أن أحمدى نجاد باق فى السلطة وخطابه السياسى 
وتوجهاتة كماهى قبل الانتخابات مثل بعد الانتخابات ومرونته فى التعامل مع الآخر 
مقترنة بأن يسمح له الآخر بالسيطرة كما حدث فى العراق .

كذلك قال أحمدى نجاد أن موضوع البرنامج النووى الايرانى أصبح من الماضى بمعنى آخر لن يقبل الحديث فيه كما فعل سابقا حتى لو عرضت عليه حوافز .

اذن التهديد النووى الايرانى مستمر .. كذلك سعادة السوريين بالغة بنجاح نجاد ..
كذلك حزب االله رغم عدم حصوله على الأغلبية هو ومن ناصرة يطلب الثلث الضامن 
بالمخالفة للدستور اللبنانى .. ويرفض الحديث عن سلاح دولة حزب الله داخل الدولة 
اللبنانية المستقلة .. كذلك حركة حماس سعيدة بهذا الوضع الجديد القديم ..
كلها أوراق بيدأحمدى نجاد يلعب بها مرة أخرى وادخال جميع الملفات فى حالة اللاحرب واللاسلم .


اذن لن يبقى سوى الآتى أمام الدول الت تريد الحل أة حلحلة الأمور كالآتى :

المشكلة الفلسطينية 

اذا رفض الفلسطينيون الاتفاق على العودة لكيان فلسطينى واحد ليس هناك سوى حل 
واحد هو تدخل قوة عسكرية كبرى الى غزه وتقوم بسحب سلاح الميليشيات الفلسطينية واعادتها قصرا الى مائدة المفاوضات .

سلاح حزب الله

أمام حزب الله خياران فقط ... أما ثالثهما فشديد المرارة 

اما أن يكون حزب سياسى فى اطار الدولة اللبنانية ويتخلى عن السلاح .
أو ينضم الحزب بسلاحه ورجاله للجيش اللبنانى ويتخلى عن العمل السياسى .

الخيار الثالث :

نزع سلاح حزب الله قصرا بالقوة العسكرية المسلحة .

سوريا 

لها الحق أن تتحالف مع ايران أو غيرها دون أن تسيطر على ملفات الهدف منها البقاء على حالة اللاحرب واللاسلم وهى الحالة التى تضمن بقاء الطائفة العلوية على رأس الحكم فى سوريا .

ايران 
اذا أصرت ايران على الاستمرار فيما هى عليه دون التفاهم مع المجتمع الدولى فسيلحق بها مالحق بكوريا الشمالية وأكثر , الاقتصاد الايرانى يعانى الكثير من المصاعب ونسبه التضخم تجاوزت 30% وكل العارفين بالأمور يفهون ذلك جيدا .

0 التعليقات:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More