بقلم محمد الالفى
وهنا تكمن الفرصة الذهبية التى سوف تستخدمها ايران لأن الفرصة أصبحت مواتية لتطبيق التوسع الايرانى فى المنطقة .
ويسأل البعض كيف و لنتابع كيف .
أولا : ايران تتحرك اقليميا منذ وقت طويل و كان الوقت غير مناسب لأن دولا عربية سنية كانت ستقف ضدها أما الآن فالجميع مهموم بمشاكلة الداخلية .
ثانيا : المعارضة الايرانية قوية لدرجة تؤلم النظام الحاكم فى ايران .
ثالثا : الضغوط الغربية أصبحت مؤلمة لايران و تريد ايران التخلص منها.
رابعا : البرنامج النووى الايرانى سيشهد تقدما كبيرا فى ظل حالة قلق الدول الكبرى على مصالحها فى المنطقة .. و سقوط العديد من حلفاء هذه الدول .
خامسا : فشل العديد من أجهزه استخبارات الدول الغربية فى توقع حدوث ثورات عربية .. شجع ايران على التحرك مجددا و سربعا.
بعد ذلك يجب توقع أن ايران ستتحالف مع نظام الحكم فى سوريا التى يعيش حالة من القلق خوفا من اندلاع ثورة مفاجئة .. كذلك مع حزب الله فى لبنان و الذى يعيش تحت ضغوط داخلية و خارجية ... باشعال حرب مع اسرائيل و ستكون عاجلة جدا .
بذلك ستتجنب كل من ايران و سوريا و حزب الله الضغوط الداخلية و ستضغط على الداخل المعارض .. وكذلك من الضغط الخارجى خاصة أمريكا و أوروبا .
كذلك ستحاول كسب بعض أصوات الدول التى تخشى السقوط بأيدى المتظاهرين .. مثل ليبيا و الجزائر و اليمن ... و أخرى
أيضا ستحاول ايران كسب أصوات شعوبا عربية تنتهج نهجا جديدا بضرورة تحرير فلسطين فى وقت قمعت فيه هذه الشعوب لعقود طويلة تحت أيدى حكام لم يفرقوا بين مصالح الداخل و ضغوط الخارج ... وهى بذلك ستضع دولا كثيرة فى المنطقة تحت الضغط الشعبى بضرورة المشاركة فى هذه الحرب .
وأرجو أن تراجعوا تصريح الأمين العام لحزب الله .. حسن نصرالله .. بأنه سوف يحتل الجليل فى حال تحرك اسرائيل ضد لبنان .. بالطبع نصرالله لا يستطيع اصدار هذا التصريح دون اذن و دعم من ايران.
و فى حالة سير هذا المخطط بهذه الطريقة ستخرج ايران من هذه التجربة دولة نووية تقود المنطقة و ستصبح قبلة لكل من أراد أن تطأ قدماه هذا الجزء من العالم .
أعتقد أننا لن ننتظر كثيرا لنرى جزءا كبيرا من هذا التوقع يتحقق
غليان المجتمعات العربية أصبح يحدث ثورات على كافة الأوضاع .. بعضها يعشق أن يسمى حركتة ثورة و البعض الآخر انتفاضة و البعض الآخر مازال يتوجس خيفة من المسميات .. و
البعض الآخر متوجه و بدون وعى للفوضى الغير خلاقة .وهنا تكمن الفرصة الذهبية التى سوف تستخدمها ايران لأن الفرصة أصبحت مواتية لتطبيق التوسع الايرانى فى المنطقة .
ويسأل البعض كيف و لنتابع كيف .
أولا : ايران تتحرك اقليميا منذ وقت طويل و كان الوقت غير مناسب لأن دولا عربية سنية كانت ستقف ضدها أما الآن فالجميع مهموم بمشاكلة الداخلية .
ثانيا : المعارضة الايرانية قوية لدرجة تؤلم النظام الحاكم فى ايران .
ثالثا : الضغوط الغربية أصبحت مؤلمة لايران و تريد ايران التخلص منها.
رابعا : البرنامج النووى الايرانى سيشهد تقدما كبيرا فى ظل حالة قلق الدول الكبرى على مصالحها فى المنطقة .. و سقوط العديد من حلفاء هذه الدول .
خامسا : فشل العديد من أجهزه استخبارات الدول الغربية فى توقع حدوث ثورات عربية .. شجع ايران على التحرك مجددا و سربعا.
بعد ذلك يجب توقع أن ايران ستتحالف مع نظام الحكم فى سوريا التى يعيش حالة من القلق خوفا من اندلاع ثورة مفاجئة .. كذلك مع حزب الله فى لبنان و الذى يعيش تحت ضغوط داخلية و خارجية ... باشعال حرب مع اسرائيل و ستكون عاجلة جدا .
بذلك ستتجنب كل من ايران و سوريا و حزب الله الضغوط الداخلية و ستضغط على الداخل المعارض .. وكذلك من الضغط الخارجى خاصة أمريكا و أوروبا .
كذلك ستحاول كسب بعض أصوات الدول التى تخشى السقوط بأيدى المتظاهرين .. مثل ليبيا و الجزائر و اليمن ... و أخرى
أيضا ستحاول ايران كسب أصوات شعوبا عربية تنتهج نهجا جديدا بضرورة تحرير فلسطين فى وقت قمعت فيه هذه الشعوب لعقود طويلة تحت أيدى حكام لم يفرقوا بين مصالح الداخل و ضغوط الخارج ... وهى بذلك ستضع دولا كثيرة فى المنطقة تحت الضغط الشعبى بضرورة المشاركة فى هذه الحرب .
وأرجو أن تراجعوا تصريح الأمين العام لحزب الله .. حسن نصرالله .. بأنه سوف يحتل الجليل فى حال تحرك اسرائيل ضد لبنان .. بالطبع نصرالله لا يستطيع اصدار هذا التصريح دون اذن و دعم من ايران.
و فى حالة سير هذا المخطط بهذه الطريقة ستخرج ايران من هذه التجربة دولة نووية تقود المنطقة و ستصبح قبلة لكل من أراد أن تطأ قدماه هذا الجزء من العالم .
أعتقد أننا لن ننتظر كثيرا لنرى جزءا كبيرا من هذا التوقع يتحقق
0 التعليقات:
إرسال تعليق