الأربعاء، 30 مارس 2011

انه حقا عالم ؟؟؟؟؟

بقلم محمد الالفى

بعد سنوات من غزو العراق و اعتراف تونى بلير رئيس الوزاراء البريطانى السابق بأنه كان سيشارك فى غزو العراق سواء كان به سلاح نووى أو لم يكن .. كذلك فعل

 جورج بوش صديقه المغوار .. الذى و قف أمام العالم وقال ان حربنا حربا صليبة ضد الاسلام و كثيرا من تفاهته هذا البوش .
أمريكا صنعت الأفغان العـرب ودربتهم ووفرت لهم التمويل لكى تكسر أنف الاتحاد السوفيتى فى أفغانستان منذ العام 1979 , وشاركتها فى ذلك العديد من الدول العربية بزعم محاربة الشيوعية مع العلم بأن الجميع لم يكن يفهم الفارق مابين الشيوعية و الاشتراكية على سبيل المثال العملى , وتحول هؤلاء فيما بعد الى تنظيم القاعدة .. و هى التى ساعدت باكستان لانشاء حركة طالبان ,و الآن هم نفسهم الذين تحاربهم أمريكا و حلفاؤها حول العالم و حشدت الحشود من أجلهم , و نلاحظ ارتفاع فى و تيرة الصراع و تفجيرات المواقف هنا و هناك كلما حدثت زيادة العجز المالى فى ميزان مدفوعات هذه الدول .

اذن سيستمر الحال كما هـو عليه حتى يقضى الله أمرا يخص هؤلاء البشر المطحونين و المسحوقين حول العالم .. لكن للأسف لن ينجو هؤلاء أبدا .. فالنموذج الاقتصادى الغربى للثراء و المتعة و الذى يترنح و يتهاوى من وقت لآخر .. يمهد الطريق أمام التنين الصينى الذى أطلق العنان لأفرادة و مؤسساته بوضع أقدامهم فى كل بقاع الأرض .. و خرجت للتنين مخالب حادة و بدأ يسيطر على مناطق الخام فى العالم و يقدم المساعدات هنا و هناك لكى يصغى الجميع له فى المرحلة الأولى .. أما المرحلة الثانية فستكون للتحذير من التعرض للمصالح الصينية .. أما المرحلة الثالثة فستكون لالقاء الأوامر .. أما المرحلة الرابعة فستكون لعقاب من خالف الأوامر وهنا مكمن الخطورة وهو أن العالم ينتقل من سيد الى سيد آخر أشد قسوة و بلارحمة لكى يظل سيدا .. لكن السيد الجديد للعالم سيكون أشد قسوة من السيد الحقير الحالى .. اذن هى الحـرب بين الشرق و الغـرب و ستحالف الشرق الأوسط مع الغـرب استكمالا للتحالفات الساسية القديمة و يضاف اليها تحالف الأديان لمحاربة اللادينيين و ستستمر اللعبة الى مالا نهاية ..........................................

0 التعليقات:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More