الأربعاء، 30 مارس 2011

كنيسة القديسين - الاسكندرية

بقلم محمد الالفى

بعد الكثير من الحديث حول هذه الجريمة البشعة التى تهز الوجدان و عن التكهنات بمن ارتكبها و من المتورط .
حيث الحديث عن مرتكب للجريمة من الداخل و البعض يتحدث عن

 مرتكب للجريمة مدعوما باحدى منظمات التطرف .

أود أن أذهب الى توقيت الجريمة البشعة حيث يذهب بى ذلك بعيدا غير متناسيا ما حدث على أرض الواقع .

و متذكرا دائما لدماء الأشقاء التى سالت فى هذه المناسبة و مع بداية التحضير للاحتفالات بمناسبة أعياد الميلاد حسب الكنيسة الشرقية.

جلست أرقب ما حولى محاولا الوصول الى معادلة مرتبطة بالتوقيت ووجدت أن هناك بعض التحركات للدولة المصرية ربما أثارت البعض هنا وهناك ممن لا يريدون وفاقا فى المنطقة العربية .

1- عودة العلاقات مع الشقيقة قطر لطبيعتها .

2- فشل المحاولات لقطع نهائى للعلاقات بين مصر و الجزائر لفك هذا التحالف القديم .

3- عودة مصر للمشهد العراقى و افتتاح قنصلية فى أربيل .

4- تشهد العلاقات الاقتصادية المصرية السورية نموا كبيرا بتوقيع العديد من الاتفاقيات و البدء المباشر فى التنفيذ .

5 - عودة الدولة المصرية الى وضع دول حوض النيل على أجندتها و اهتماماتها و بدء الاستثمار المباشر فى بعض هذه الدول.

6- اشغال مصر داخليا حتى يتم ترتيب الأوراق فى الملف السودانى حسب هوى القوى الدولية ودون اعتراض مصرى .

7- الكشف عن شبكة تجسس اسرائيلية تعمل فى مصر و سوريا و لبنان.

فكان التهديد السابق على لسان تنظيم القاعدة بأنه سوف يستهدف الكنائس المصرية و ساق الأسباب لذلك .

و لكن يجب أن نشير هنا الى أن هذا التنظيم أو غيره ما هم الا صنيعة استخبارات غربية يعمل وفق أولويات أجندتها تجاه مخطط اقامة دويلات فى الشرق الأوسط و افريقيا للسيطرة عليها و على مقدراتها .





لذا يجب التنويه الى أن ضرب هذا المخطط يكون بالوحدة الداخلية و هى ليست و هما و انما هى حقيقة دامغة .

نعم لدينا الكثير من المشكلات و الاشكاليات و نحتاج الى تقديم حلول لها .

و نحن هنا يجب أن نعلم كيف نتحرك داخليا متى نتفرع لمحاسبة بعضنا البعض داخليا و متى نتفق على مجابهة أى خطر يهددنا سواء من الداخل أو من الخارج .



و الله ولى التوفيق ,,,,,,,,

0 التعليقات:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More