ماحكاية تيرى جونز تارة يحدد موعد لحرق القرآن الكريم و تارة يحدد
موعد لمحاكمة القرآن الكريم فى 20 مارس بهيئة محلفين من
مسلمين و مسيحيين و يتهم القرآن بالقتل و
الاغتصاب و الخداع .....و أن المحاكمة ستتم على أرض كنيسة و يحدد أنواع الأحكام أو
عقوبات كالآتى: الحرق أو الإغراق أو التمزيق، أو رميا بالرصاص".
و يتحدى أن يدافع أحد عن الاسلام و ينتظر أن يرسل المسلمون
تحديد هذا الشخص .
أولا : تيرى جونز - لا قيمة له لا هو شخصيا و لا من سيجمعهم .
ثانيا : الاسلام ليس بحاجة الى أن يتقدم أى مسلم الى مناظرة
شخص بحقارة تيرى جونز .
ثالثا : الذى شجع تيرى جونز للهجوم مجددا على الاسلام و
المسلمين هو أن حكومات غربية بدأت مؤخرا فى التربص بالعالم
الاسلامى تحديدا محاولة خنقة و احداث مشاكل له لتجد مخرجا
لافلاس معظم الاقتصاديات الغربية .
وهنا يجب أن لا نجزع و لا أن نهرول بهذا الاتجاه وفى توقيت 20
مارس الذى حدده المتطرف تيرى جونز .
لكن يجب أن نفكر فى أن هناك مايحاك للعالم العربى و
الاسلامى و دول المنطقة كلها من تاريخ حديث تيرى جونز و حتى
20 مارس و الهدف هو تشتيت انتباه دول العالم الاسلامى و
اشغالها بالرد على تيرى جونز المتطرف و شغل جزء من تفكيرها
حتى لا تقوم بالتركيز مع مايخطط له ضد دول هذه المنطقة
حتما ستحدث عدة أحداث فى منطقتنا فيجب أن نعمل الفكر و
نشحذ الذهن و نحاول توقع ما سيحدث و الاستعداد له حتما
ستكون أحداثا جساما .
و هذا يدفعنى أن أطلب من كل دول المنطقة و شعوبها أن تتقى
الله فى أنفسها و مستقبلها و أن لا تهرول للرد على جونز
المتطرف و المدفوع حتما بواسطة بعض الأيادى القذرة , و عليهم
أن يهرولوا باتجاه بعضهم البعض .
0 التعليقات:
إرسال تعليق