(أولًا) أصل اسم فرعون وتاريخه:
ظهر لقب "البيت الكبير" في أيام الدولة القديمة للدلالة على القصر الذي كان يقيم فيه الملك، والذي كانت تُحكم منه البلاد، مثلما يقال الآن "البيت الأبيض"لمقر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، أو كما كان يُطلق "الباب العالي" على قصر سلطان تركيا، ومنه كانت تصدر القوانين والأوامر.
ثم في عصر الدولة الحديثة (حوالي 1550- 1070ق.م.) استُخدم اللقب بوضوح للدلالة على شخص الملك نفسه
1 - مادة تضمن له سلطات مطلقة على الأراضى الألمانية.
2 - مادة تمنع عن السلطات الأخرى فى البلاد حق معارضته بما فيها البرلمان نفسه.
3 - مادة لإنهاء (ما سمي وقتها) إنهاء الديمقراطية فى أراضى الدولة
الألمانية.
وفى اليوم التالي لإتخاذ القرار.. تجمعت ميليشيات "العاصفة النازية" الموالية لهتلر أمام مبنى الأوبرا الألمانية، حيث ينعقد اجتماع البوندستاج للتصويت (بعد حرق مبنى البرلمان على يد النازيين أنفسهم). وقاموا بتهديد كل من يعارض قرارات هتلر بالقتل. او حتى من يقوم بالتصويت ضد القرارات.- وتعهد هتلر فى خطابه أمام البرلمان قبل بدء التصويت بالتالي :
أ - عدم استخدام هذه السلطات المطلقة التى يمنحها إياه النص إلا فى الحدود التى تخدم الشعب والوطن.
ب - أن الحالة الحرجة التى عليها البلاد تستدعى تمتعه بتلك السلطات.
جـ - أن هذه القرارات مطلوبة، والتى سيتخذها وفقا للقانون، وستظل "محدودة" ولا تهدم الأسس الديمقراطية.
ملحوظة : لم يصوت ضد القرار سوى 96 عضوا من أصل 525 عضوا في البوندستاج، تم إعدام الاعضاء الـ 96 بعدها بأكملهم.
وحصل الشعب الالماني على "هتلر ومليشيات النازية".
نقلت صحيفة "يني ج
اغ" التركية في عددها الصادر اليوم الاثنين عن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بعض المقاطع من مقال لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس يتمحور حول مشروع الشرق الأوسط الكبير ومن ضمنه القضية الكوردية.
تتحدث كونداليزا رايس التي كانت من اشد المحرضين على غزو العراق في مقالها حول المراحل الماضية والمرحلة
تشير رايس في مقالها إلى أن مسألة تقسيم الشرق الأوسط بات على وشك الإنتهاء، مستثنية من ذلك تركيا، وذلك بسبب إستمرار القضية الكوردية فيها.
تقول رايس "إن الحرب الداخلية في سوريا هي الستارة الأخيرة في مسرحية التقسيمات الجارية في الشرق الأوسط، وتركيا أيضا كذلك، لولا المسألة الكوردية التي ما تزال تؤرق أنقرة" مضيفة "إن الربيع العربي ومن ضمنه ما يجري في سوريا، إثبات عملي بأن مشروع الشرق الأوسط دخل حيز التنفيذ خطوة بخطوة.
وكونداليزا رايس نفسها، حينما أطلقت مشروع الشرق الأوسط الكبير في العام 2003، والذي اسماه الرئيس المصري السابق بالشرق الاوسط السخيف كانت قد ذكرت، أن خريطة الشرق الأوسط ستتغير بدءاً من المغرب العربي حتى الخليج العربي ، وستشمل 22 دولة، ومن ضمنها تركيا.
وحسب المحللين الأتراك، أن مشروع الشرق الأوسط الأمريكي يتركز على عدة سيناريوهات منها:
*وضع 73% من إجمالي بترول العالم تحت السيطرة الأمريكية.
*فرض نظام جديد على الجغرافية الإسلامية، بدءاً من شمال أفريقيا حتى خليج البصرة، يتلائم مع المصالح الغربية.
* تقسيم تركيا.
* إنشاء دولة كوردية جديدة في المنطقة تحمي المصالح الأمريكية والإسرائيلية
http://