الاثنين، 17 سبتمبر 2012

14 أكتوبر محاكمة قدامى الطيارين وقائد القوات الجوية الأسبق في عيد القوات الجوية أغتيال وطن


في يوم 14 أكتوبر الذي أصبح بعد ذلك عيد القوات الجوية المصرية



حددت محكمة استئناف القاهرة 14 أكتوبر المقبل، لنظر أولى جلسات محاكمة الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، ونجلي الرئيس السابق، علاء وجمال مبارك، واللواء طيار نبيل فريد شكري، واللواء طيار محمد رضا عبدالحميد صقر، واللواء محمد رؤوف حلمي، واللواء محمد كمال فخر الإسلام الصاوي، في القضية المتعلقة بتسهيل استيلاء علاء وجمال مبارك على 40 ألف متر من أراضي منطقة البحيرات المرة بمحافظة الإسماعيلية، والمخصصة لجمعية الضباط الطيارين، أمام محكمة جنايات القاهرة.

في يوم 14 أكتوبر الذي أصبح بعد ذلك عيد القوات الجوية المصرية السنوي. أطلقت إسرائيل في معركة المنصورة الجوية غارة كبيرة الحجم تتكون من مائة طائرة مقاتلة من نوع إف - 4 فانتوم الثانية وإيه - 4 سكاي هوك لتدمير قاعدة المنصورة الجوية. استمرت المعركة طوال 53 دقيقة. طبقا لمصر فقد اشتبكت في تلك المعركة 180 طائرة مقاتلة في نفس اللحظة والأغلبية تعود لإسرائيل.[48] في الساعة العاشرة مساء (توقيت القاهرة المحلي)
 أذاع راديو القاهرة البلاغ رقم 39،[49] والذي جاء فيه:

دارت اليوم عدة معارك جوية بين قواتنا الجوية وطائرات العدو التي حاولت مهاجمة قواتنا ومطاراتنا وكان أعنفها المعركة التي دارت بعد ظهر اليوم فوق شمال الدلتا. وقد دمرت خلالها للعدو 15 طائرة وأصيب لنا 3 طائرات. كما تمكنت وسائل دفاعنا الجوي من إسقاط 29 طائرة للعدو منها طائراتا هيليكوبتر. وبذلك يكون إجمالي خسائر العدو من الطائرات في المعارك اليوم 44 طائرة منها طائرتا هيليكوبتر.
على نفس الصعيد ادعى الراديو الإسرائيلي في اليوم التالي أن القوات الجوية الإسرائيلية أسقطت 15 طائرة مقاتلة مصرية وتضاءل هذا الرقم إلى سبعة مع مضي الوقت. بعد الحرب والتدقيق والدراسة تبين أن نتائج معركة المنصورة الجوية الحقيقية كالتالي:

أسقطت 17 طائرة مقاتلة إسرائيلية بما فيها 7 طائرات ميج.
أسقطت 3 طائرات مقاتلة مصرية بالإضافة إلى تدمير طائرتان بسبب نفاذ الوقود منهما وعدم مقدرة طيارهما الرجوع للقاعدة الجوية، وأخرى ثالثة دمرت بعد مرورها وسط حطام طائرة فانتوم متطاير والتي أسقطت بواسطة تلك الطائرة.[48][50]






هذه المعركة هي بحق فخر القوات الجوية المصرية حيث تحقق فيها انتصار لم يتحقق في تاريخ الطيران الحربي علي مستوي العالم حتي الان و ايضا لانها اضخم معركة جوية من حيث العدد (180 مقاتلة من الجانبين , 60 مقاتلة مصرية مقابل 120 مقاتلة اسرائيلية ) و الاطول زمنيا من حيث الوقت (53 دقيقة كاملة من القتال الجوي التلاحمي او ما يطلق عليه بالانجليزية (Dog Fight) . 




المخابرات المركزية الأمريكية تستعين بالجان ...!!!

في عام 2008 في برنامج الطبعة الأولى ذكر الإعلامي أحمد المسلماني عن الوفد أن أحد وكلاء جهاز المخابرات العامة المصرية وقد خرج على المعاش قبلها بأيام أنه هناك طابور خامس في مصر 
يعمل في جميع مؤسساتها بما في ذلك وزراء في الخدمة أن ذاك 
وأننا كجهاز معلومات ليس لنا أن نضع المعلومات أمام متخذ القرار وعليه أن يتخذ ما يلزم من اجراءات
وتم فورا سحب الطبعة الثانية وألغيت الثالثة وتم سحب جميع ما تبقى مع الباعة من الطبعة الأولى 
   
كانت هذه مقدمة ضرورية لما سأذكره الأن وقد ذكرته كثيرا في المقالات والبرامج التلفزيونية والإذاعية على مدار عام ونصف 
أولا : الإختراقات واقع فعلي يمشي على الأرض 
ثانيا: صانعي الأحداث عمدا بوعي خونة وعملاء 
ثالثا: تابعيهم بجهل هم الأكثر عددا والأكبر خطرا بالضرورة
رابعا: موعد اندلاع أحداث يناير يمثل هذا اليوم ذكرى ملحمة وطنية شعبية لرجال الشرطة المدنية المصرية 
تظاهرات كثيرة إختارت مواعيد محددة لها في اعياد اكتوبر 2011 أمام الدفاع وفشلت 
أعياد يوليو 52 
والكثير المقصود من وراء اختيار هذه المواعيد التي تمثل للشعب المصري ذكريات قيمية وأخلاقية لثوابت وطنية راسخة في الذاكرة الوطنية في صورة مخزون حضاري ووطني يفتخر ويعتز به كل مصري 
واريد له أن يستبدل في ذاكرة العقل الجمعي العام للأمة المصرية بصور مشوهة يهتف فيها الشعب ضد جيشه ويستبدل ذكرياته الوطنية بأحداث مؤسفة ويتم من خلال ذلك طمس هذه القيم وتشويه الهوية وضرب لكل الثوابت والقيم الوطنية في مقتل
وبالذات كل ما يتعلق بأقوى مؤسسة في الدولة المصرية القوات المسلحة المصرية في ذكرى أعظم إنتصاراتها في العصر الحديث
وبالطبع لا يمكن أن يكون أي مصري وطني مخلص ينتمي لأي فصيل سياسي وطني أن يختار هذه التواريخ بالذات لأحداث مثل هذه
فلو أن المخابرات المركزية الأمريكية والموساد وغيرها من مخابرات الدول المعادية تستعين بالجان لما أستطاعت أن تختار لعملائها أن تنفذ أحداث بعينها في هذه التواريخ وجرت ورائها الجموع الغفيرة من الذين لا يعلموا الدلالة المنشودة من وراء اختيار هذه المواعيد بالذات 
الا اذا كانوا يستعينون بإبليس شخصيا 
لأغتيال ذاكرة وطن أو بالأحرى إغتيال وطن

محاسبة مواطن أو مسائلته بالحق أو الباطل لا يجب أن تكون إغتيال وطن..........!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


في يوم 14 أكتوبر الذي أصبح بعد ذلك عيد القوات الجوية المصرية




معركه تثبت عبقرية المقاتل المصرى وقوته وقدرته على استخدام اي سلاح مهما كان ضعيفا ومهما كان ما يجابهه به عدوه

_________________

سل الرماح العوالى عن معالينــــا ........واستشهد البيض هل خاب الرجـا فيـنــا 
لما سعيــــنا فمـــا رقــت عزائمنـا........عمــــــــا نروم ولا خابـــت مســـــاعينا 
قوم اذا استخصموا كـانـوا فراعنـة .......يومـــــــا واذا حـكموا كانـوا مــوازيـنــا
تدرعـوا العقــل جلبــابا فأن حميت .......نـــار الوغــى خلتــهم فــيـهـا مجــانــينـا
                                                                                  
                                                                                        بشرى شلش 
                                                                      الخبير السياسي وخبير تنمية القدرات البشرية

0 التعليقات:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More