الأربعاء، 30 مارس 2011

ميشال عـون 2011


بقلم محمد الالفى

آخر ما تجلى به المتجلى ميشال عون ابان الجريمة البشعة التى شهدتها الاسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية وقال عون كان الله فى عونه .
إن مصر «التي تسمي نفسها دولة


 اعتدال… يبدو أن اعتدالها مع إسرائيل فقط وليس مع بقية مكونات المجتمع المصري».

و يقصد هنا ببقية مكونات المجتمع المصرى الاخوة الأقباط فى مصر .. و يبدو أن ميشال عون لا يدرك كيفية التركيبة المصرية و لا يدرك أبعد من قدمية .

فلقد قرر أن يظهر فى هذا المشهد و ما أكثر ظهورة بهدف الثرثرة .. و كان لابد للرجل فى هذا الموقف أن يقدم العزاء لا أن يقدم نفسه على أنه منظرا للشأن المصرى .

وهذا يدفعنا الى الربط بين تصريحات ميشال عون فى لبنان و تصريحات ميشال اليو مارى وزيرة خارجية فرنسا حول نفس الموضوع حيث لوحظ التطرف و التقارب بين حديثيهما .

و هنا يكمن السؤال هل التوافق فى التصريحات بين ميشال لبنان و ميشال فرنسا له علاقة بحنين ميشال لبنان لبلد المنفى الذى أقام به أم هى تبعية للرؤية الفرنسية تلزمة باتخاذ خطوات مماثلة حتى ينال الرضا من الاليزية .

وهنا نرى مشهد من أراد أن يصبح زعيما سياسيا ففشل و سقط و تركه من حوله فاهتز و قرر أن يثبت أنه مازال و اقفا و كان وحده هو الذى يرى ذلك لكن الواقع أنه كان يترنح .

و نصيحة الى ميشال عون محاولة اثبات أنك موجود محاولة فاشلة أردت أن تقفز على الشأن الخارجى لتعود به للداخل لتثبت أنك موجود فلا تكررها لأن فى ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


تحياتى ميشال

0 التعليقات:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More