بقلم محمد الالفى
آخر ما تجلى به المتجلى ميشال عون ابان الجريمة البشعة التى شهدتها الاسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية وقال عون كان الله فى عونه .
إن مصر «التي تسمي نفسها دولة
اعتدال… يبدو أن اعتدالها مع إسرائيل فقط وليس مع بقية مكونات المجتمع المصري».
و يقصد هنا ببقية مكونات المجتمع المصرى الاخوة الأقباط فى مصر .. و يبدو أن ميشال عون لا يدرك كيفية التركيبة المصرية و لا يدرك أبعد من قدمية .
فلقد قرر أن يظهر فى هذا المشهد و ما أكثر ظهورة بهدف الثرثرة .. و كان لابد للرجل فى هذا الموقف أن يقدم العزاء لا أن يقدم نفسه على أنه منظرا للشأن المصرى .
وهذا يدفعنا الى الربط بين تصريحات ميشال عون فى لبنان و تصريحات ميشال اليو مارى وزيرة خارجية فرنسا حول نفس الموضوع حيث لوحظ التطرف و التقارب بين حديثيهما .
و هنا يكمن السؤال هل التوافق فى التصريحات بين ميشال لبنان و ميشال فرنسا له علاقة بحنين ميشال لبنان لبلد المنفى الذى أقام به أم هى تبعية للرؤية الفرنسية تلزمة باتخاذ خطوات مماثلة حتى ينال الرضا من الاليزية .
وهنا نرى مشهد من أراد أن يصبح زعيما سياسيا ففشل و سقط و تركه من حوله فاهتز و قرر أن يثبت أنه مازال و اقفا و كان وحده هو الذى يرى ذلك لكن الواقع أنه كان يترنح .
و نصيحة الى ميشال عون محاولة اثبات أنك موجود محاولة فاشلة أردت أن تقفز على الشأن الخارجى لتعود به للداخل لتثبت أنك موجود فلا تكررها لأن فى ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتى ميشال
0 التعليقات:
إرسال تعليق