الخميس، 21 يونيو 2012

الأخوان الفاشيون وخطة موسوشاطر للأستيلاء على رو مصر



يري المؤرخ عبد العظيم رمضان أن الطابع الفاشي للإخوان المسلمين برز بظهور فرقهم شبه العسكرية ذات القميص الأصفر‏,‏ وأن المرحوم حسن البنا أخذ من الفاشية نظامها وطاعتها في بناء الجماعة‏.‏
وكانت البيعة علي السمع والطاعة للمرشد والثقة بالقيادة وتنفيذ القرارات وإن خالفت رأي العضو( قوانين النظام الأساسي للإخوان).وقد أبدي المرشد الأول إعجابه بهتلر وموسوليني عام1933 ووصفهما بأنهما قادة النهضات الحديثة في أوروبا, وأشاد بالاتفاقات التي عقداها مع الفاتيكان. فهما يؤيدان ويثبتان الأديان والعقائد في نفوس الأمة( جريدة الإخوان المسلمون في15 جمادي الأولي1352 ـ1933). وهتفت الفرق شبه العسكرية للإخوان الإخوان المسلمون يبايعون الملك المعظم علي كتاب الله وسنة رسوله.
والأن نذكر أولا نذكر بمشهد من التاريخ لفاشية موسوليني يحدث الأن من الأخوان المسلمون لفرض مرشحهم الدكتور محمد مرسي بهندسة من الشاطر تأكيدا على اعجاب الجماعة بهتلر وموسوليني

زحف موسوليني بتظاهراته الكبرى التي شارك فيها نحو أربعين الفا من أصحاب القمصان السود الذين جاءوا من مختلف المدن الإيطالية ليحقق مسيرته الكبرى إلى روما المتهرئة عام 1922. هؤلاء الذين لم يكن لهم أي وجود غداة الحرب العالمية الأولى، فاذا بهم خلال سنوات قليلة يصل تعدادهم إلى عشرات الالوف من المضللين، الذين يحملون هوية الحزب الذي شكله موسوليني وينعمون بالامتيازات، وسط أوضاع متردية سياسيا واقتصاديا، هيأت لموسوليني الذي تحول من الاشتراكية إلى الفاشية من جعل حزبه بديلا لدولة لم تعد ذات وجود ومكنه من القيام بحملة ديماغوجية حرك من خلالها الغرائز المتطرفة لعدد كبير من العاطلين عن العمل من الجنود المسرحين، ومن ذوي السوابق الإجرامية، ومن فلول عصابات الاجرام المنظم المافيا والكومورا وفايدا فجعل لهم ايديولوجية متعصبة حد التطرف ليملأ الفراغ السياسي والايديولوجي والروحي المأزوم بسبب الهزيمة المريرة في الحرب العالمية الأولى
ونتيجة لعدم تدخل الحكومة تفاقمت المشكلة فقام موسوليني مقابل دعم مجموعة من الصناعيين بالموافقة على استخدام قواته في كسر الاضراب ووقف الانتفاضات الثوريه. عندما فشلت الحكومات الليبراليه التي ترأسها جوفاني جوليتي، يفانوي بونومي وويجي فاكتا في وقف انتشار الفوضى. إيطاليا استجابت له بطريقة سحرية في البداية وعاد العمال لمصانعهم والطلاب إلى مدارسهم وبدأ الدوتشي رحلة للسيطرة على السلطة بحيث أصبح في النهاية الحاكم الوحيد الذي لايخضع الا للملك.
2 تشرين الأول/ أكتوبر وباحتفال بمدينة نابولي الجنوبية يصرخ موسوليني اما ان تعطي لنا الحكومة أو سناخذ حقنا بالمسير إلى روما وتجيبه الحشود.. إلى روما.. إلى روما. وبعد تنظيم الفاشيون لمظاهرات ومسيرات التهديد (مارسيا سو روما)"مسيرة روما" (28 أكتوبر 1922)، توجه 14000 فاشي إلى روما بالقطارات والحافلات، ونتيجة الذعر الذي شعرت به الحكومة عرض على موسوليني منصب وزير في الحكومة، وناشد رئيس الوزراء الملك إعلان حالة الطوارئ، لكن الأخير رفض.
دعي فيتوري مانويلي الثالث(الملك الإيطالي) موسوليني لتأليف حكومة جديدة وكان عمره آنذاك 39 سنة، وأصبح اصغر رئيس وزراء في تاريخ إيطاليا في 31 أكتوبر 1922.
هذا المشهد يجري الان على الارض ابتداءا من الأصرار على ان الفائز مرسي قبل الأعادة واستباق الأعلان عن فوز مرشحهم قبل استكمال 
فرز اكثر من 40% من الصناديق وهذا ما يؤكده ساعة توقيع محاضر الفرز ثم التكثيف الاعلامي الرهيب والالحاح ثم
نشر ما ادعوا أنه وثائق تثبت ادعائهم معتمدين ان الناس لا تقرأ وان كان فيستحيل على احد وخاصة اذا كان غير متخصص ان يقطع بصحتها وان كان قد راجعها خبير متخصص الاستاذ ضياء رشوان وأثبت أنها أكذوية كبرى على الهواء وبالمستندات وفي حضور رجالهم
والكثير والكثير لا يتسع المقام لذكره ولكن تثوير القضية وحشد الجماهير واعتصام الميادين وتهديدات صريحة وواضحة 
في النهاية هذا هو مشهد الزحف الأخوان الفاشيون للاستيلاء على مصر على غرار استيلاء موسوليني على روما 
وهذا لن يكتبه الله لمصر المحفوظة بححفظه الواسع الا اذا كنا شعبا مبتلى بما يستحق لسلبيته المفرطة التي تركت الأقلية المنظمة تصبح أغلبية سياسية تفرض نفسها على شعب بأكمله

0 التعليقات:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More