الأحد، 17 يونيو 2012

أين مجلس دولة الخلافة وعاصمتها القدس من هذه الكارثة قبل أن يقضى بحله


وجهت اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين نداء عاجلا لدول العالم لإنقاذ صندوق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" من الإفلاس.

 وأشار بيان أصدرته اللجنة، ردا على مطالبة 30 عضوا في الكونغرس الامريكي بالتحقق من اعداد اللاجئين والنازحين الفلسطينيين، إلى المخططات الأمريكية الرامية إلى انتزاع صفة اللاجئ من أبناء اللاجئين الفلسطينيين الذين شردوا عن ديارهم وإعادة النظر في حجم التمويل المقدم لـ"الأونروا" على اعتبار أن أعداد اللاجئين الذي خرجوا من فلسطين بين العامين 1946- 1949، يختلف عن عددهم الآن وكأن أبناءهم وأحفادهم لا يحملون نفس صفة اللاجئ. وأضاف البيان أن اللوبي الصهيوني الناشط في الولايات المتحدة الأمريكية بهذا يحاول إنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين عالميا، وإيجاد ما يسمى بـ"الوطن البديل" وتوطين اللاجئين كون واشنطن تدفع معظم ميزانيتها.

ودعت اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة الدول المانحة الى مواصلة التزامها بدعم الوكالة وزيادته بعيدا عن الضغوطات الصهيونية في ضوء النمو السكاني للاجئين الفلسطينيين والتطور الخدماتي وظروف الاحتلال والحصار الجائر الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية والقطاع المحتلين الذي فاقم من الأعباء المالية عليها.
 http://www.palestineremembered.com/images/ROR-final.jpg أدخل على هذا الرابط

نقدم فى هذا المقال دليلا نقدم فيه معلومات في غاية الأهمية عن القضية الفلسطينة كى لاتضيع منا فى محاوراتنا الكثيرة و الطويلة مع اليهود وكى لاتضيع كما ضاع حق العودة وكل ذلك بطريقة حوارية سلسة جداً. نرجوا من زوارنا الكرام إرسال هذه الصفحة لكافة الأصدقاء والأقارب. 
فان اليهود يستغلون جهلنا ويستخدمون المصطلحات لخدمة أغراض تاريخية أو جغرافية أو لطمس الحقائق أو التسيد وفي مجال القضية الفلسطينية فإن لعبة المصطلحات والعبارات أخطر ما فيها أنها تساهم في ترسيخ مفاهيم في اللاوعي الإنساني تصبح مع الوقت مسلمات تساهم في طمس معالم الحقيقة في ذهن صاحبها فيجد نفسه مع الوقت معترفا ومتنازل بدون أن يدري  . ومما يؤسف له أن أغلب الصحف والإذاعات العربية تنقل المصطلحات كما ترد إليها . ودورنا نحن كحماة القضية وحاملين لواءها أن نصحح هذه المفاهيم والعبارات في حديثنا وخطابنا مع من حولنا .. مع أهلنا وأبنائنا وجيراننا ومجتمعنا حتى تكون الحقيقة واضحة غير مطموسة أو مشوهة أو مستبدلة بخدعة انسلت بيننا كما ينسل الماء  بين الصخور
واليكم بعض المصطلحات التي يروجها الصهاينة والإعلام الغربي والإعلام العربي – سواء بقصد منه أو بدون قصد - وذلك على سبيل المثال 




لا تقل دولة اسرئيل ----- قل الكيان الصهيوني أو الغاصب
لا تقل الإسرائيلي ..... قل الصهيوني

لا تقل وزير الدفاع  .... قل وزير الحرب الصهيوني 
لا تقل القدس الشرقية , القدس الغربية ....... قل  القدس ( وحدة واحدة غير مقسمة )

لا تقل مستوطنات ----- قل مغتصبات


لا تقل مستوطنين ...... قل مغتصبين


لا تقل الجدار العازل ..... قل  جدار الفصل العنصري

لا تقل هجرة فلسطينية ..... قل تهجير الفلسطينيين

لا تقل التطبيع .....  قل الاستسلام 

لا تقل المطالب الفلسطينية..... قل  الحقوق الفلسطينية
لا تقل حائط المبكى .... قل حائط البراق 
لا تقل أرض الميعاد .... قل أرض فلسطين 
لا تقل الإرهاب الفلسطيني .... قل المقاومة المشروعة
لا تقل العمليات الانتحارية ..... قل  العمليات الفدائية والجهادية .
لا تقل قدس الأقداس .... قل  صخرة مسجد قبة الصخرة
لاتقل حرب الأيام الستة .......  قل حرب عام 1967
لا تقل تل أبيب ..... قل تل الربيع

ونكمل ونقدم دليلا نعرض فيه معلومات في غاية الأهمية عن حق العودة بطريقة حوارية سلسة جداً. نرجوا من زوارنا الكرام إرسال هذه الصفحة لكافة الأصدقاء والأقارب. 
فحق العودة الآن يتعرض لأشرس وأخطر الحملات لتصفيته منذ النكبة. فتوعية اللاجئين بحقوقهم الاساسية ستكون أفضل الطرق لحماية حقوقهم في العودة وتقرير المصير.


·هو حق الفلسطيني الذي طرد أو خرج من موطنه لأي سبب عام 1948 أو في أي وقت بعد ذلك، في العودة إلى الديار أو الأرض أو البيت الذي كان يعيش فيه حياة اعتيادية قبل 1948، وهذا الحق ينطبق على كل فلسطيني سواء كان رجلاً أو امرأة، وينطبق كذلك على ذرية أي منهما مهما بلغ عددها وأماكن تواجدها ومكان ولادتها وظروفها السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

·لماذا يعتبر الفلسطينيون حق العودة مقدساً؟

لأنه حق تاريخي ناتج عن وجودهم في فلسطين منذ الأزل وارتباطهم بالوطن، ولأنه حق شرعي لهم في أرض الرباط، ولأنه حق قانوني ثابت، وحق الفلسطينيين في وطنهم فلسطين ضارب في أعماق التاريخ، وجذوره أقدم من جذور البريطانيين في بريطانيا، وبالطبع أقدم من الأمريكان في أمريكا.

·        


هل لهذا السبب تمسك الفلسطينيون بحقهم في العودة منذ نصف قرن وأكثر؟

نعم. رغم أكثر من نصف قرن من الحروب والغارات والاضطهاد والشتات والتجويع والحصار، تمسك الفلسطينيون بحقهم في العودة إلى الوطن، لأن كيان الإنسان وهويته مرتبطان بوطنه، مسقط رأسه ومدفن أجداده ومستودع تاريخه ومصدر رزقه ومنبع كرامته، ولذلك فإن حق العودة مقدس لكل فلسطيني، حتى الطفل الذي ولد في المنفى يقول إن موطني بلدة كذا في فلسطين. من خلال موقعنا نلاحظ حتى الكثيرون من هؤلاء الاطفال يختارون لبريدهم الالكتروني اسماء من ضمنها اسماء قراهم اتي هجروا منها.

لماذا يعتبر حق العودة قانونياً؟

حق العودة حق غير قابل للتصرف، مستمد من القانون الدولي المعترف به عالمياً. فحق العودة مكفول بمواد الميثاق العالمي لحقوق الإنسان الذي صدر في 10 كانون أول/ديسمبر 1948، إذ تنص الفقرة الثانية من المادة 13 على الآتي: ؟لكل فرد حق مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده وفي العودة إلى بلده؟ وقد تكرر هذا في المواثيق الإقليمية لحقوق الإنسان مثل الأوروبية والأمريكية والإفريقية والعربية، وفي اليوم التالي لصدور الميثاق العالمي لحقوق الإنسان أي في 11 كانون أول/ديسمبر 1948 صدر القرار الشهير رقم 194 من الجمعية العامة للامم المتحدة
وإلى اللقاء مع باقى الموضوع 


أين المتشدقون والمتاجرون المتربحون من القضية الفلسطينية من مؤامرة الصهاينة في الكونجرس أين ايران أين جزب الله أين سوريا أين دول الخليج أين العرب أين مصدروا الحريات والديمقراطيات في الغرب والعالم بل أين القدة الفلسطينين أنفسهم بجميع فصائلهم المتناحرة على حساب القضية لحساب السلطة
هكذا يكون حق العودة قد انتهى من سيعود هكذا من ماتوا أم شيوخ مطلوب منهم ان يتركوا أولادهم وأحفادهم ليعودوا ليكونوا شهودا على الصراع الفلسطيني الفلسطيني والتشرزم العربي والعمالة يعودوا ليتجرعوا كل هذه الحسرات ليصبح حق العودة تصريح دفن 
هذا رد أصحاب الحق للعالم كله

إنه وبعد ستون عاما من نكبة الشعب الفلسطيني والتي تمثلت بإخراجه من أرضه بقوة السلاح على أيدي عصابات الصهاينة، نعلن إننا ما زلنا متمسكين بحقنا بالعودة إلى أرضنا التي هجرنا منها قسرا ودون رغبة منا عام 1948، ونطالب العالم الحر بضرورة تطبيق كافة القرارات والمواثيق الدولية ذات العلاقة والتي تحفظ لنا هذا الحق
                                                                                     بشرى شلش


















0 التعليقات:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More