الاثنين، 10 سبتمبر 2012

احذروا هؤلاء أكثر من حزركم من الهلاك.........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حديث " إن من البيان لسحرًا "صدق رسول الله صل الله عليه وسلم

لهؤلاء الذين برعوا في علوم الدين وتمكنوا من لغة الخطاب وبرعوا في مهارات الأتصال بالجماهير وعلم الكلام 
احذروهم ولا يغرنك من برع في علوم الدين فعلوم الدين كغيرها من العلوم فمن تعلم الطب وبرع فيه أو الهندسة أو الكيمياء او غيرها من العلوم اجتهد وحصل علما وبرع في استخدامه فمن برع في علوم الدين ليس بالضرورة متدين ورع فقد يكون اعدى اعداء الدين كما فعل بعض المستشرقين وبعض احبار اليهود
وفي قوله صل الله عليه وسلم ان من البيان لسحرا وان تفيد التوكيد والتحقق اي انه من البيان ما هو سحر فعلا 
لا نقول وكأنه سحر هو سحر فعلا .
ودعونا نضرب مثلا ولله المثل الأعلى مثل يقع فيه الكثيرون من الحياة .
النصاب شخص ذكي لبق مقنع مهاراته في الأتصال قوية له قدرة على التأثير في الأخرين عندما تقع ضحيته في براثنه وتسأل الضحية . أزاي ضحك عليك . يرد مش عارف أزاي صدقته . سحرني والله بكلامه . سحرني فعلا تكون الضحية فعلا قد وقعت ضحية سحر البيان من النصاب لحظة أقتناع الضحية بكلامه .



السؤال: هل يفهم من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من البيان لسحرًا" [رواه الإمام البخاري في "صحيحه" من حديث ابن عمر رضي الله عنهما] التحذير من المبالغة في أساليب الكلام والتقعر في الكلمات واختيار الألفاظ؟

ال
إجابة: قوله صلى الله عليه وسلم: "إن من البيان لسحرًا" [رواه الإمام البخاري في "صحيحه" من حديث ابن عمر رضي الله عنهما]، فهم منه بعض العلماء أنه من باب الذم لبعض الفصاحة، وذهب أكثر العلماء إلى أنه من باب المدح.
قال الشيخ سليمان بن عبد الله في "شرح كتاب التوحيد": قلت: والأول أصح وأنه خرج مخرج الذم لبعض البيان لا كله، وهو الذي فيه تصويب الباطل وتحسينه حتى يتوهم السامع أنه حق أو يكون فيه بلاغة زائدة عن الحد أو قوة في الخصومة حتى يسحر القوم ببيانه فيذهب بالحق ونحو ذلك، فسماه سحرًا، لأنه يستميل القلوب كالسحر، ولهذا لما جاءه رجلان من المشرق فخطبا فعجب الناس لبيانهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من البيان لسحرًا" [رواه الإمام البخاري في "صحيحه" من حديث ابن عمر رضي الله عنهما]، كما رواه مالك والبخاري وغيرهما.
وأما جنس البيان فمحمود بخلاف الشعر فجنسه مذموم إلا ما كان حكمًا، ولكن لا يحمد البيان إلا إذا لم يخرج إلى حد الإسهاب والإطناب أو تصوير الباطل في صورة الحق، فإذا خرج إلى هذا الحد فمذموم، وعلى هذا تدل الأحاديث كقوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما تتخلل البقرة بلسانها" رواه أحمد وأبو داود [رواه الإمام أحمد في "مسنده" من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما].
وعليه فإنه ينبغي للمسلم أن يتكلم بالكلام المتوسط المعتاد، والذي يفهمه السامع، ويحصل به المقصود، ويكره التقعر في الكلام، وفي الحديث الذي رواه مسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هلك المتنطعون" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث عبد الله رضي الله عنه]. قالها ثلاثًا.
قال أبو السعادات: هم المتعمقون في الكلام المتكلمون بأقصى حلوقهم.
وقال النووي: فيه كراهة التقعر في الكلام بالتشدق وتكلف الفصاحة واستعمال وحشي اللغة ودقائق الإعراب في مخاطبة العوام.

0 التعليقات:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More