الخميس، 12 يوليو 2012

الأوليجارشيون يدفعون بأبو اسماعيل في مواجهة الأخوان على طريقة السادات

فاجأتنا بعض القنوات الفضائية بلقاءات خاصة بالمرشح الرئاسي المستبعد على الرغم من أن هذه القنوات واضحة للعميان أنها على الأقل لا ترحب بمغالبة تيارات الأسلام السياسي وأفردة له مساحة كبيرة ليؤكد مواجهته للاخوان المسلمين في الأنتخابات البرلمانية القادمة رغم تقديره لهم 
وفي نفس الوقت أنه وفريق عمله الذي سوف يتحول الى حزب سياسي سوف ينافس على جميع المقاعد في كل المحافظات في مصر ويؤكد أنه سوف يكتسح وبمنتهى الثقة المطمأنة 
وفي ذات الوقت أتيحت له الفرصة كاملة ليروج للاحتشاد الذي يدعوا له الجمعة القادمة مستلهما بواعث التعبئة والحشد الجماهيري من سب المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية سلطة احتلال تستعبد الشعب المصري والذي يقبل بذلك من الصريين وخص متظاهري مدينة نصر من مؤيدي المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومؤيدي الفريق شفيق أنهم يحبون الأستعباد وأنهم كبني اسرائيل ورغم محاولة الأعلامية رولا خرسا لأعطائه الفرصة لتصويب هذا التوصيف القبيح الا أنه ذكر أن هؤلاء أنا أختلف معهم سياسيا ...........!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا أريد أن أردد ما أورده أبو اسماعيل في البرنامجين الأول على قناة CBC مع الأعلامي عماد أديب والبرنامج الثاني على قناة صدى البلد مع الاعلامية رولا خرسا وهما على يوتيوب لمن يريدأن يسمع 
ولكن الشاهد هنا في  النقاط التالية :
1. أن الجميع يفسر ظاهرة المرشح الرئاسي المستبعد حازم صلاح ابو اسماعيل على محاور عدة أغلبها في اطار المؤامرة ولهم كل الحق في ذلك للأسباب الموجزة جدا التالية 
التمويل الرهيب الذى كان صارخا في حملته الرئاسية
التحريض على موقعة وزارة الدفاع والأسماء التى أرسلها المدعي العام العسكري للمشير طنطاوي للتصديق على أمر الضبط له ولاخرين ولم يتم أي شيء ولا توضيح لماذا لم يتم أي شيء
الجدل الرهيب حول موضوع جنسية والدة أبو اسماعيل رحمها الله وموضوع الأستبعاد ثم هسسسسسسسسسسسسسس لاشيء
2. أن رجال القوات المسلحة بالمعاش وأخرين بالخدمة في غاية الأستياء من سبه واهانته للجيش وقادته وخاصة أنهم مدركين أن سب قادتهم هو سب لهم وأصبحوا يتسألون لماذا لا يحاسب هؤلاءبالقانون ولماذا السكوت عنهموبالطبع من أبرزهم أبو اسماعيل
3. ثم الدفع الأن به من قبل الأوليجارشيين للتصدي للأخوان على طريقة دفع الرئيس السادات رحمه الله بالاسلاميين في مواجهة الشيوعين وهنا يجب أن نتوقف أمام هذا الرس التاريخي المستفاد 
فقد انتهى هذا الدفع من السادات الى أن قتلوه
فالدفع بأبو اسماعيل بما له من قدرة على حشد البسطاء من عامة المسلمين في مصر سوف يكبر بهذا الدفع الى الدرجة التي سيتمكن من ابتلاعهم جميعا بعد ذلك حتى لو كان ذلك بالأتفاق مع من يدفعون به أيا كانوا 
فهناك من قالوا أنه بديل استراتيجي للأخوان وهناك من قالوا أنه طرح تكتيكي من مؤسسات النظام ومن قالوا أنه افساح المجال له للمزيد من التورط في أعمال التحريض وما يمكن أن يترتب عليها من جرائم للتمكن من محاكمته والتخلص منه 
وأخيرا هناك من قال أن الذين يدفعوا به الأن هم الاوليجرشين وهنا لزم التوضيح من هم الأوليجارشين هم محموعات من أباطرة المال الذين يملكون الأعلام والصناعة والتجارة وعلاقات وطيدة مع أجهزت الأمن السيادية وأشياء أخرى ويتحكمون في من يأتي رئيسا في روسيا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي

0 التعليقات:

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More