استشرافا للغد القريب و تحت الضغط الكبير الذى يتعرض له النظام الحاكم فى سوريا .. ليس أمامه للبقاء فى الحكم سوى تصرف واحد سيكون بالتنسيق مع اسرائيل و هو كالتالى :
سيقوم النظام السورى باستدعاء عاجل للاحتياط من أجل التوجه لتحرير الجولان .. و سيكون ذلك بالتنسيق مع اسرائيل فى محاولة لتقليل الضغط على الداخل الملتهب .
و بالطبع هو يثق فى اسرائيل أكثر من الشعب السورى و يجب أن نشير هنا الى أن حافظ الأسد أعلن عن سقوط القنيطرة قبل احتلالها بيومين.
و سيتحرك الابن على خطى الأب و بالتالى سيواجه اسرائيل شكليا و سيفسح لها المجال لاحتلال دمشق .. ثم لتبقى قوات الاحتلال بعض الوقت لمحاولة تصفيه معارض النظام السورى .. الذى تشعر بالأمان تجاهه طبقا لاتفاقيه الخط الأحمر المبرمة سرا .
و سيلجأ بشار و زمرته الى أحد المدن السورية متظاهرا بترتيب الأوضاع لمقاومة المحتل و اقناع الشعب السورى بأن المندسين هم الذين سببوا ذلك الاحتلال .
و ستخرج بعد ذلك اسرائيل بنص اتفاقية دولية جديدة بين الطرفين و بمباركة دولية .
لكن هنا يجب أن نشير الى أن الضباط الأحرار بالجيش العربى السورى سيكون لهم موقفا يتخذونة ضد الأسد نفسه و سيقدم للمحاكمة مع الزملرة الفاسدة .
و ستستمر المظاهرات رغم هذا السيناريو وفى حال حدوثه و رغم الجرائم المتوقعة من المحتل الخارجى و النظام القاتل من الداخل .. ستعود دمشق جديدة .. و ستعود درة البلاد .. و قبلة الثقافة العربية الى سابق عهدها .
0 التعليقات:
إرسال تعليق