بقلم : محمد الألفى
اجتماع مجلس الأمن الأربعاء ليلا بتوقيت الشرق الأوسط كان على أجندتة موضوع .. قتل و سفك دماء الأبرياء فى سوريا و الذين يطالبون بالحرية على يد النظام الدموى فى دمشق
و بمعاونة الحرس الثورى الايرانى .. و عناصر عصابة حزب الله ..و بأسلحة روسية و صينية .
قدمت عدة دول غربية مشروع ادانة للنظام الدموى فى دمشق الا أن روسيا و الصين استخدمتا حق النقض ( الفيتو ) لمنع استصدار قرار ادانة للسفاحين و القتلة .
و ليس بمستغربا على من قتلوا الأبرياء من طلاب الجامعات فى بكين تحت جنازير الدبابات أن يتخذوا هذا الموقف .
و ليس مستغربا أيضا على الروس الذين يحالون الابقاء على آخر قدم لهم فى الشرق الأوسط أن يساندوا أهل الدم ..
و ليس مستغربا أن تستجيب الدولتان للضغوط الايرانية فى دعم القتلة من أجل مصالح الحصول على الزفت (البترول) بأسعار مميزة.
اذن هذا موقف ضد الشعب السورى تحديدا و ضد الحرية و العدالة و الديمقراطية التى يطالب بها هذا الشعب الأعزل .
و هنا كان يجب أن أخاطب الأنظمة العربية .. ولكن لا أمل فيها .. و لذا سأوجه حديثى للشعوب العربية .. و أرجوهم أن يقاطعوا المنتجات الصينية .. و الايرانية .. و الروسية .. و ايقاف الاستيراد من هذه الدول .. و عدم التعامل مع مواطنى هذه الدول الذين يزورون بلادنا
عندما يمس الموضوع اقتصادهم .. سيغيرون مواقفهم .
قدمت عدة دول غربية مشروع ادانة للنظام الدموى فى دمشق الا أن روسيا و الصين استخدمتا حق النقض ( الفيتو ) لمنع استصدار قرار ادانة للسفاحين و القتلة .
و ليس بمستغربا على من قتلوا الأبرياء من طلاب الجامعات فى بكين تحت جنازير الدبابات أن يتخذوا هذا الموقف .
و ليس مستغربا أيضا على الروس الذين يحالون الابقاء على آخر قدم لهم فى الشرق الأوسط أن يساندوا أهل الدم ..
و ليس مستغربا أن تستجيب الدولتان للضغوط الايرانية فى دعم القتلة من أجل مصالح الحصول على الزفت (البترول) بأسعار مميزة.
اذن هذا موقف ضد الشعب السورى تحديدا و ضد الحرية و العدالة و الديمقراطية التى يطالب بها هذا الشعب الأعزل .
و هنا كان يجب أن أخاطب الأنظمة العربية .. ولكن لا أمل فيها .. و لذا سأوجه حديثى للشعوب العربية .. و أرجوهم أن يقاطعوا المنتجات الصينية .. و الايرانية .. و الروسية .. و ايقاف الاستيراد من هذه الدول .. و عدم التعامل مع مواطنى هذه الدول الذين يزورون بلادنا
عندما يمس الموضوع اقتصادهم .. سيغيرون مواقفهم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق