فاجأتنا بعض القنوات الفضائية بلقاءات خاصة بالمرشح الرئاسي المستبعد على الرغم من أن هذه القنوات واضحة للعميان أنها على الأقل لا ترحب بمغالبة تيارات الأسلام السياسي وأفردة له مساحة كبيرة ليؤكد مواجهته للاخوان المسلمين في الأنتخابات البرلمانية القادمة رغم تقديره لهم
وفي نفس الوقت أنه وفريق عمله الذي سوف يتحول الى حزب سياسي سوف ينافس على جميع المقاعد في كل المحافظات في مصر ويؤكد أنه سوف يكتسح وبمنتهى الثقة المطمأنة
وفي ذات الوقت أتيحت له الفرصة كاملة ليروج للاحتشاد الذي يدعوا له الجمعة القادمة مستلهما بواعث التعبئة والحشد الجماهيري من سب المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية سلطة احتلال تستعبد الشعب المصري والذي يقبل بذلك من الصريين وخص متظاهري مدينة نصر من مؤيدي المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومؤيدي الفريق شفيق أنهم يحبون الأستعباد وأنهم كبني اسرائيل ورغم محاولة الأعلامية رولا خرسا لأعطائه الفرصة لتصويب هذا التوصيف القبيح الا أنه ذكر أن هؤلاء أنا أختلف معهم سياسيا ...........!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا أريد أن أردد ما أورده أبو اسماعيل في البرنامجين الأول على قناة CBC مع الأعلامي عماد أديب والبرنامج الثاني على قناة صدى البلد مع الاعلامية رولا خرسا وهما على يوتيوب لمن يريدأن يسمع
ولكن الشاهد هنا في النقاط التالية :
1. أن الجميع يفسر ظاهرة المرشح الرئاسي المستبعد حازم صلاح ابو اسماعيل على محاور عدة أغلبها في اطار المؤامرة ولهم كل الحق في ذلك للأسباب الموجزة جدا التالية
التمويل الرهيب الذى كان صارخا في حملته الرئاسية
التحريض على موقعة وزارة الدفاع والأسماء التى أرسلها المدعي العام العسكري للمشير طنطاوي للتصديق على أمر الضبط له ولاخرين ولم يتم أي شيء ولا توضيح لماذا لم يتم أي شيء
الجدل الرهيب حول موضوع جنسية والدة أبو اسماعيل رحمها الله وموضوع الأستبعاد ثم هسسسسسسسسسسسسسس لاشيء
2. أن رجال القوات المسلحة بالمعاش وأخرين بالخدمة في غاية الأستياء من سبه واهانته للجيش وقادته وخاصة أنهم مدركين أن سب قادتهم هو سب لهم وأصبحوا يتسألون لماذا لا يحاسب هؤلاءبالقانون ولماذا السكوت عنهموبالطبع من أبرزهم أبو اسماعيل
3. ثم الدفع الأن به من قبل الأوليجارشيين للتصدي للأخوان على طريقة دفع الرئيس السادات رحمه الله بالاسلاميين في مواجهة الشيوعين وهنا يجب أن نتوقف أمام هذا الرس التاريخي المستفاد
فقد انتهى هذا الدفع من السادات الى أن قتلوه
فالدفع بأبو اسماعيل بما له من قدرة على حشد البسطاء من عامة المسلمين في مصر سوف يكبر بهذا الدفع الى الدرجة التي سيتمكن من ابتلاعهم جميعا بعد ذلك حتى لو كان ذلك بالأتفاق مع من يدفعون به أيا كانوا
فهناك من قالوا أنه بديل استراتيجي للأخوان وهناك من قالوا أنه طرح تكتيكي من مؤسسات النظام ومن قالوا أنه افساح المجال له للمزيد من التورط في أعمال التحريض وما يمكن أن يترتب عليها من جرائم للتمكن من محاكمته والتخلص منه
وأخيرا هناك من قال أن الذين يدفعوا به الأن هم الاوليجرشين وهنا لزم التوضيح من هم الأوليجارشين هم محموعات من أباطرة المال الذين يملكون الأعلام والصناعة والتجارة وعلاقات وطيدة مع أجهزت الأمن السيادية وأشياء أخرى ويتحكمون في من يأتي رئيسا في روسيا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي
0 التعليقات:
إرسال تعليق