This is default featured post 1 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured post 2 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured post 3 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured post 4 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured post 5 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

الخميس، 1 ديسمبر 2011

العرب بين القبيلة والعولمة

العنجهية الإيرانية: إلى متى؟!

حسابات الإخوان في رفض المشاركة بحكومة "إنقاذ وطني"



حسابات الإخوان في رفض المشاركة بحكومة "إنقاذ وطني"

علي عبدالعال

في خطابه أعلن المشير حسين طنطاوي، قبول استقالة حكومة الدكتور عصام شرف، وكان ذلك إذانا ببدء المشاورات لتشكيل حكومة إنقاذ وطني "تلتزم بتحقيق أهداف الثورة"، وهي الحكومة التي اتفقت عليها القوى والأحزاب السياسية خلال اجتماعها مع رئيس الأركان الفريق سامي عنان قبل ساعات من خطاب رئيس المجلس العسكري.

المعلومات المتوفرة حول هذه الحكومة تشير إلى ما يشبه الإجماع على تولية الدكتور محمد البرادعي تشكيلها، على أن تكون كافة القوى والأحزاب ممثلة فيها بشكل أو بآخر، إلا أن حزب (الحرية والعدالة)، ذراع الإخوان المسلمين السياسية، كان له رأي آخر ـ على ما يبدو ـ فهمه البعض، ما جعل الحزب يسارع إلى نشر توضيح على لسان أمينه العام د.سعد الكتاتني نفى فيه "ما تردد عن تأييد الحزب أو رفضه للدكتور محمد البرادعي رئيسا للحكومة المقبلة". وقال الكتاتني إن رأي الحزب في هذا الصدد هو أن "الانتخابات البرلمانية ستنتهي في غضون شهر ونصف، وسيتم تشكيل حكومة تساندها الأغلبية البرلمانية".

وبينما لم تعلن أية تفاصيل حول طبيعة هذه الحكومة، أو المدة التي ستتولى خلالها مهامها، وما إذا كانت ستنتهي بانتخاب مجلس الشعب. يبدي الإخوان رغبة في أن يغلب عليها التكنوقراط ، فقد نقلت صحيفة (فيننسيال تايمز) عن عصام العريان ـ نائب رئيس الحرية والعدالة ـ  قوله: "إن حكومة تكنوقراط ستفي بالغرض في الوقت الحالي"، مفضلا أن تفرز الانتخابات القادمة "أول حكومة سياسية في مصر".

وفي محاولة لفك غموض توضيح "الكتاتني" بمعنى توضيح التوضيح، أفادت مصادر صحفية في القاهرة بأن جماعة (الإخوان المسلمين) "لن تشارك في أي حكومة إنقاذ وطني قبل الانتخابات المقبلة"، لأنها ترى الانتخابات "الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار".

إذن وبصريح العبارة: لا يرضى الإخوان المسلمون أن يشاركوا في حكومة انتقالية لأنهم بانتظار الانتخابات، حتى تتشكل حكومة منتخبة مسنودة بالبرلمان إلى جانب الأغلبية الشعبية في الشارع.

مثل هذا الموقف ـ لا شك ـ يفتح على الإخوان بابا واسعا من النقد، تجد فيه بعض الصحف والفضائيات مادة جيدة للحديث عن براجماتية الجماعة ومصالحها التي تضعها في المقام الأول، وقبل كل شيء. لكن التساؤل المشروع في ظل نقاش هاديء ربما يكون أصوب للنظر في مثل هذه المواقف أو تحليلها.

يحرص الإخوان دائما على عدم الزج بجماعتهم في مهمات غير مضمونة العواقب، وهو موقف لا يعطي مجالا لعاقل كي ينتقدهم فيه، فهي جماعة كبيرة وذات تاريخ يصعب المقامرة بسمعتها. وفي شأن الحكومة المنتظرة تدرك قيادة الجماعة جيدا وضع حكومة انتقالية تتولى مسؤولية البلاد في ظل اضطرابات شعبية، وقلاقل أمنية، وأزمة اقتصادية، وانتخابات على الأبواب تتطلب ترتيبات معينة لحمايتها وتنظيمها حتى إعلان النتائج، كل ذلك في مدة أقل من شهرين.

صحيح أن الإخوان رحبوا بها كمخرج من هذه الأزمة، وتعهدوا بدعمها، لكن وقفوا بعيدا في شأن المشاركة فيها، انتظارا لظروف أفضل ربما تكون قادمة في أعقاب الانتخابات التي تؤكد كافة التقديرات حصولهم على نتائج جيدة فيها، ما يجعلهم مطمئنين لمهمة تولية الحقائب الوزارية المدعومة من البرلمان وأصوات الشارع.

اتهامات المصالح وعدم الوطنية والتنصل من المسؤولية هنا ـ برأي ـ لا تستحق عناء الرد، لأن "ألف باء سياسة" لا تقر تجاهل العواقب مع أي مغامرة. وإذا كان حزب الإخوان "الحرية والعدالة" بوصفه قوة سياسية يتعرض بالنقد لهذه الحكومة أو تلك فهذا أصل وجوده، ولازم من لوازم دوره لا يمنعه منه رفض الدخول في حكومة. خاصة إذا كنا أمام رأي عام بات لا يرحم، ويراقب أمور السلطة بمنظار دقيق، وأيضا قادر على المحاسبة، كأحد نتائج ثورة الـ 25 من يناير.
  

-- 

محور ارائيل ايران المفضوح في سوريا تحليل علي عبد العال



محور (إسرائيل ـ إيران) المفضوح في سوريا

علي عبدالعال

محطة سوريا في الربيع العربي ليست كباقي المحطات، وهذا ليس لأنها الأعقد، بل للحقائق التي تكشفت سريعًا على إثرها… وما نقوله هنا لا ينفي بأي حال اعتقادنا الجازم بأن نظام بشار الأسد نسخة كربونية من سابقيه، سيتهاوى كما تهاووا ـ بإذن الله ـ {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِه}، الآية.
فأي حقائق إذا تلك التي نقصدها ؟ … 
الشيعة الذين هللوا للثورة في تونس ومصر وليبيا باعتبارها قامت مستلهمة ثورة الخميني، بعدما تلمس الثوريون العرب خطاه، فضحتهم سريعا الثورة السورية.. فبينما كانت تلاحقنا وسائل الإعلام بالحفاوة والتبريكات الشيعية، والوفود الذاهبة والآيبة، والأيدي الفارسية التي باتت ممدودة للعرب، باعتبار الربيع مقدمة لصحوة "تحمل روح الثورة الإيرانية"، إذا بنا أمام تناقض صارخ وعجيب في المواقف، بعدما اكتشف كهنة طهران ـ بما يملكون من تاريخ طويل في الشعوذة ـ أن الأمر في سوريا مختلف، وأن ما يجري بين الشعب ونظام الأسد ليس بالثورة بل هي "فتنة"، يقف خلفها المارقون من أصحاب الأجندات الخارجية.

مصطلح "الفتنة" هنا هو نفسه الذي استخدمه التيار الشيعي الموصوف بالمحافظ لمواجهة حالة الاحتجاج التي شهدتها إيران من قبل قطاعات شعبية عريضة عقب الانتخابات الرئاسية عام 2009… وإلى جانب استدعاء هذا المصطلح لوصف الحالة السورية ركزت الدعاية الإيرانية في خطابها على مجموعة من الإدعاءات، منها: أن الثورة في سوريا لا تملك شرعية الثورات الأخرى، بل مرتبطة بالخارج، وهدفها المساس بمواقف المقاومة، وأن حكومة دمشق تحكم السيطرة على الأوضاع، ولن يكون مصير النظام فيها مشابها لما جرى لنظام بن علي ومبارك والقذافي.

وبما أن الكلام هنا يصدر عن الراعي الحصري للممانعة في الشرق الأوسط فمن الطبعي أن نرى بعد ذلك لأذرعه المسلحة (الحرس الثوري، وفيلق القدس) صولات وجولات في مثل هذه المواقف، لوأد الفتنة ولنجدة الأشقاء من آل الأسد، فكان ما كان ـ وما يزال ـ من المذابح والدماء التي كنا قد رأيناها قبل ذلك بحق السنة في العراق.. إذ أن مخترعي فرية "التقريب بين السنة والشيعة" لا يعرفون وسيلة للتعامل مع مخالفيهم سوى الذبح، والذبح وحده، وفي أبشع صوره، حتى أنهم لا يفرقون بين المرأة والرجل.

على الحدود الأخرى من سوريا تقف إسرائيل، والحق يقال لا نتذكر كلمة إشادة واحدة بالربيع العربي خرجت من أفواه بني صهيون، وما كان لهم أن يفعلوا بينما يتساقط حلفاؤهم الواحد تلو الآخر.. ومصيبة هؤلاء ليست في سقوط الحلفاء بقدر ما هي في "البديل القادم" بعدما أفصحت الثورات عن الحجم الحقيقي للإسلاميين في بلادهم.
إسرائيل التي عبرت ـ ومع أول شرارة ـ عن مخاوفها من الثورة العربية أدركت سريعا حجم الخطر الذي بات يتهددها من هذا الطوق الثوري الذي يقلب الأوضاع من حولها، فسعت بما لها من نفوذ لمنع الضلع الشرقي من التهاوي سريعا لعل مدة صموده تطول حتى يتدبر قادة إسرائيل أمورهم.
وصلت الرسالة سريعا عبر القنوات إلى العواصم الغربية، ولوحدة الهم والمصير المشترك بين الغرب ـ وليس أمريكا وحدها ـ وإسرائيل، إذ ما يئن صهيوني في تل أبيب حتى تسمع أنينه هناك، وجدنا مواقف أخرى مغايرة على ما كان عليه الغربيون، وخرجت التصريحات سريعا بأن "سوريا ليست ليبيا"، حتى ليكاد حلف (الناتو) يقسم بأغلظ الأيمان أنه لن يتدخل في سوريا لأن الأمر مختلف.
نحن إذا أمام حالة من التناغم في المواقف بين طهران وتل أبيب، تتلاقى فيها المصالح...
إيران ـ من جهتها ـ تخشى عواقب تولي نظام عربي وطني في سوريا، سني كغالبية الشعب، يحد من هيمنتها على كثير من الأوضاع في هذا البلد، ويوقف التنسيق السياسي والعسكري القائم الآن مع دمشق، وهو الشر الأسوأ الذي لا تريد أن تراه مهما كلفها، لأن ذلك سيكون من تبعاته تراجع نفوذها الإقليمي، وفقدانها حلقة الاتصال مع حزب الله، وسيؤثر حتما على مكانتها العسكرية والسياسية في منطقة الخليج، وهو ما سيكون له انعكاسه أيضا على "الداخل الإيراني" والقمع الذي يتعرض له الشعب على أيدي نظام الخميني.. كل ذلك يحدث والانتخابات البرلمانية على الأبواب مطلع العام القادم.

أما إسرائيل، وحسب ما جاء على لسان (عاموس جلعاد) - رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الصهيونية - فإن سقوط نظام الأسد سيترتب عليه "كارثة تقضي على تل أبيب"، نتيجة ظهور ما وصفه بـ"إمبراطورية إسلامية" في المنطقة تتشكل من دول (مصر، والأردن، وسوريا). وهو ما سيضطر إسرائيل إلى الدخول في مواجهة مع المسلمين على عدة جبهات مفتوحة ستؤدي في النهاية إلى خسارتها.. كل ذلك جعله (جلعاد) وقفا على نجاح الثورة السورية في الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي يمثل وجوده مصلحة كبرى لتل أبيب.
ولأنني من المؤمنين بنظرية المؤامرة، والمطمئنين جدا لسلامة الدلائل الكثيرة التي تنبأ بعلاقة سرية وثيقة بين طهران وتل أبيب، وهي العلاقة التي تثبتها وثائق تاريخية وحديثة عديدة، أرى أن هذا الموقف الإيراني المتناغم مع إسرائيل لا يُمكن أن يُسقط من حساباته التنسيق بين العاصمتين للوصول إلى ما يشبه التحالف لوأد ثورة الشعب السوري، وإن قال الإيرانيون ما قالوا عن جاهزيتهم لمواجهة إسرائيل عسكريا، وإن قال الصهاينة ما قالوا عن البرنامج النووي للدولة الفارسية وأشاعوا رغبتهم في مهاجمته.

لماذا كانوا أكثر نضجًا؟

الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More